انتهت مجريات الشوط الأول من المباراة الودية التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بمنتخب البحرين، الخميس 9 أكتوبر 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
وتجرى المباراة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وتجرى المباراة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
تستمد المواجهة الودية بين المنتخبين المغربي والبحريني، أهميتها في وجود الفريق الوطني المغربي على بعد انتصار واحد فقط من تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سلسلة انتصارات متتالية في كرة القدم الدولية، والمسجل باسم المنتخب الإسباني الذي حقق 15 فوزا متتاليا بين يونيو 2008 ويونيو 2009.
كما تستمد المباراة أهميتها في مدى قدرة بعض اللاعبين على تعويض العناصر الأساسية التي غيبتها الأعطاب عن هذه المواجهة الإعدادية للاستحقاقات القادمة.
سجلت تشكيلة المنتخب الوطني المغربي غياب المدافع نايف أكرد عن التشكيلة، إلى جانب أسماء بارزة غابت بداعي الإصابة، في مقدمتها سفيان رحيمي ونصير مزراوي، سفيان امرابط، أشرف داري، عز الدين أوناحي، أسامة العزوزي، عبد الحميد آيت بودلال..
وشهدت تشكيلة منتخب البحرين بعض الغيابات بداعي الإصابة، إذ غاب كل من حمد شمسان ووليد الحيام وكميل الأسود ومحمد الحردان بسبب مشاكل بدنية مختلفة، في حين التحق مهدي حميدان بالبعثة قادما من بغداد لتعويض الغيابات.
على المستوى التكتيكي، فضل مدرب البحرين خوض المباراة بنهج دفاعي لامتصاص حماس المغاربة مع ممارسة مرتدات هجومية خجولة.
من جهته راهن الركراكي على الاندفاع الهجومي المبكر لإرباك الخصم وإجباره على على التحصن في الخلف، وتأمين مناطقه الدفاعية.
هذا السيناريو أفرز وجهة واحدة هي مرمى المنتخب البحريني، الذي عانى دفاعه من الهجمات المتتالية القادمة من الرواق الأيسر عبر تمريرات الزلزولي، في ما حاول دياز الاختراق من الوسط، مقابل تسديدات خنوس التي افتقدت للتركيز.
عجز المنتخب المغربي عن ترجمة سيطرته الميدانية إلى أهداف، وتزكية الفرق بين المنتخبين في التصنيف الكروي العالمي، برر إلى حد ما الانكماش الدفاعي البحريني ولجوء لاعبيه لإبعاد الكرات نحو الزوايا دون أن نلغي دور الحارس لطف الله.
ومع مرور الدقائق يزداد الترقب وتتحول المباراة إلى نزال بين فريق يدافع وآخر يهاجم وسط ترقب جمهور أقل عددا من المتوقع.
ولأن الشوط الثاني شوط المدربين فإن الركراكي مطالب بإيجاد حل لهذا الاستعصاء.
كما تستمد المباراة أهميتها في مدى قدرة بعض اللاعبين على تعويض العناصر الأساسية التي غيبتها الأعطاب عن هذه المواجهة الإعدادية للاستحقاقات القادمة.
سجلت تشكيلة المنتخب الوطني المغربي غياب المدافع نايف أكرد عن التشكيلة، إلى جانب أسماء بارزة غابت بداعي الإصابة، في مقدمتها سفيان رحيمي ونصير مزراوي، سفيان امرابط، أشرف داري، عز الدين أوناحي، أسامة العزوزي، عبد الحميد آيت بودلال..
وشهدت تشكيلة منتخب البحرين بعض الغيابات بداعي الإصابة، إذ غاب كل من حمد شمسان ووليد الحيام وكميل الأسود ومحمد الحردان بسبب مشاكل بدنية مختلفة، في حين التحق مهدي حميدان بالبعثة قادما من بغداد لتعويض الغيابات.
على المستوى التكتيكي، فضل مدرب البحرين خوض المباراة بنهج دفاعي لامتصاص حماس المغاربة مع ممارسة مرتدات هجومية خجولة.
من جهته راهن الركراكي على الاندفاع الهجومي المبكر لإرباك الخصم وإجباره على على التحصن في الخلف، وتأمين مناطقه الدفاعية.
هذا السيناريو أفرز وجهة واحدة هي مرمى المنتخب البحريني، الذي عانى دفاعه من الهجمات المتتالية القادمة من الرواق الأيسر عبر تمريرات الزلزولي، في ما حاول دياز الاختراق من الوسط، مقابل تسديدات خنوس التي افتقدت للتركيز.
عجز المنتخب المغربي عن ترجمة سيطرته الميدانية إلى أهداف، وتزكية الفرق بين المنتخبين في التصنيف الكروي العالمي، برر إلى حد ما الانكماش الدفاعي البحريني ولجوء لاعبيه لإبعاد الكرات نحو الزوايا دون أن نلغي دور الحارس لطف الله.
ومع مرور الدقائق يزداد الترقب وتتحول المباراة إلى نزال بين فريق يدافع وآخر يهاجم وسط ترقب جمهور أقل عددا من المتوقع.
ولأن الشوط الثاني شوط المدربين فإن الركراكي مطالب بإيجاد حل لهذا الاستعصاء.