 (1).png)
ملصق الندوة بمناسبة الإحتفال بالذكرى السبعين لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بالأقاليم الشمالية للمملكة المغربية، ينظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بوادي زم، بشراكة مع مركب التكوين المهني وادي زم–أبي الجعد، ندوة علمية في موضوع: “جيش التحرير بالشمال: تقاطعات السرد والذاكرة والبحث التاريخي”، وذلك يوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 على الساعة الرابعة عصراً، بفضاء الذاكرة، بمشاركة ثلة من الباحثين والأساتذة.
وجاء في ديباجة الندوة أن جيش التحرير بالشمال يعتبر محطة فارقة في مسار الكفاح الوطني ضد الاستعمار، إذ ارتبط ظهوره بسياقات تاريخية دقيقة، وتحول إلى فاعل مؤثر في صناعة الأحداث وفي تشكيل الوعي الوطني. غير أن الحديث عن هذه التجربة لا يقتصر على الوقائع التاريخية الموثقة فحسب، بل يمتد ليشمل الذاكرة الفردية والجماعية التي احتفظت بتمثلات متباينة، كما يلامس أيضا الحضور الأدبي والسردي الذي أعاد صياغة هذا الماضي وأضفى عليه أبعادا رمزية ودلالية جديدة.
وانطلاقا من أهمية هذه التقاطعات، تأتي هذه الندوة العلمية لتفتح المجال أمام باحثين في سلك الدكتوراه لمناقشة جيش التحرير بالشمال من زوايا متعددة، تتوزع بين البحث التاريخي الدقيق، وتحليل الذاكرة الفردية والجماعية، واستنطاق السرد الأدبي الذي استعاد التجربة في شكل روائي.
إن الهدف من هذه المقاربة التكاملية هو مساءلة طرائق تمثيل الماضي، والوقوف عند آليات توظيفه في صياغة الهوية الوطنية، وفهم كيف يتفاعل التاريخ مع الذاكرة والأدب في بناء صورة عن الذات وعن الآخر.
تسعى الندوة إلى إغناء النقاش العلمي حول جيش التحرير بالشمال، من خلال ربط الأرشيف بالذاكرة، والوقائع بالمتخيل، والتاريخ بالخطاب الأدبي، بما يسهم في بلورة قراءات جديدة تنصف التجربة وتضيء جوانبها المركبة.
وتروم هذه الندوة إبراز الأهمية التاريخية لجيش التحرير بالشمال في مسار الكفاح الوطني، ومقاربة التجربة من خلال تداخل الوقائع التاريخية مع الذاكرة الفردية والجماعية، فضلاً عن استجلاء تمثلات المقاومة في الخطاب الأدبي والسردي. كما تهدف إلى فتح نقاش علمي بين الباحثين الشباب حول رهانات كتابة التاريخ وتوظيف الذاكرة والأدب، إلى جانب المساهمة في ترسيخ قيم المقاومة والوطنية لدى الأجيال الجديدة.
وسيُفتتح برنامج الندوة بكلمة يلقيها الأستاذ محمد مكظوم، المكلف بالمكتب المحلي بوادي زم، باسم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وتليه مداخلة الأستاذة كوثر السملالي، الإطار بالمكتب المحلي وباحثة بسلك الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك – الدار البيضاء، بعنوان: “جيش التحرير بالشمال وأبرز معاركه في منطقة مثلث الموت”.
أما الأستاذ هشام الغنوشي، أستاذ اللغة العربية بالسلك الثانوي التأهيلي وباحث بسلك الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – بني ملال، فسيتناول في مداخلته: “سيميائية الألوان في رواية الخبز الأسود”.
وتُختتم الندوة بمداخلة الأستاذ عز الدين جبار، أستاذ اللغة العربية بالسلك الثانوي التأهيلي والباحث بسلك الدكتوراه بالكلية ذاتها، بعنوان: “سردية الخبز الأسود: استعادة لصوت الهامش”.
وستُعقب هذه المداخلات جلسة نقاش مفتوح مع المتدخلين والحضور، لتسليط الضوء على الدور الكبير الذي لعبه جيش التحرير بالشمال من زوايا متعددة، سواء على مستوى الأحداث التاريخية الموثقة أو من خلال الذاكرة الجماعية والتمثلات الأدبية، وذلك في سبيل الكفاح الوطني وترسيخ قيم المقاومة لدى الأجيال الصاعدة.
وجاء في ديباجة الندوة أن جيش التحرير بالشمال يعتبر محطة فارقة في مسار الكفاح الوطني ضد الاستعمار، إذ ارتبط ظهوره بسياقات تاريخية دقيقة، وتحول إلى فاعل مؤثر في صناعة الأحداث وفي تشكيل الوعي الوطني. غير أن الحديث عن هذه التجربة لا يقتصر على الوقائع التاريخية الموثقة فحسب، بل يمتد ليشمل الذاكرة الفردية والجماعية التي احتفظت بتمثلات متباينة، كما يلامس أيضا الحضور الأدبي والسردي الذي أعاد صياغة هذا الماضي وأضفى عليه أبعادا رمزية ودلالية جديدة.
وانطلاقا من أهمية هذه التقاطعات، تأتي هذه الندوة العلمية لتفتح المجال أمام باحثين في سلك الدكتوراه لمناقشة جيش التحرير بالشمال من زوايا متعددة، تتوزع بين البحث التاريخي الدقيق، وتحليل الذاكرة الفردية والجماعية، واستنطاق السرد الأدبي الذي استعاد التجربة في شكل روائي.
إن الهدف من هذه المقاربة التكاملية هو مساءلة طرائق تمثيل الماضي، والوقوف عند آليات توظيفه في صياغة الهوية الوطنية، وفهم كيف يتفاعل التاريخ مع الذاكرة والأدب في بناء صورة عن الذات وعن الآخر.
تسعى الندوة إلى إغناء النقاش العلمي حول جيش التحرير بالشمال، من خلال ربط الأرشيف بالذاكرة، والوقائع بالمتخيل، والتاريخ بالخطاب الأدبي، بما يسهم في بلورة قراءات جديدة تنصف التجربة وتضيء جوانبها المركبة.
وتروم هذه الندوة إبراز الأهمية التاريخية لجيش التحرير بالشمال في مسار الكفاح الوطني، ومقاربة التجربة من خلال تداخل الوقائع التاريخية مع الذاكرة الفردية والجماعية، فضلاً عن استجلاء تمثلات المقاومة في الخطاب الأدبي والسردي. كما تهدف إلى فتح نقاش علمي بين الباحثين الشباب حول رهانات كتابة التاريخ وتوظيف الذاكرة والأدب، إلى جانب المساهمة في ترسيخ قيم المقاومة والوطنية لدى الأجيال الجديدة.
وسيُفتتح برنامج الندوة بكلمة يلقيها الأستاذ محمد مكظوم، المكلف بالمكتب المحلي بوادي زم، باسم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وتليه مداخلة الأستاذة كوثر السملالي، الإطار بالمكتب المحلي وباحثة بسلك الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك – الدار البيضاء، بعنوان: “جيش التحرير بالشمال وأبرز معاركه في منطقة مثلث الموت”.
أما الأستاذ هشام الغنوشي، أستاذ اللغة العربية بالسلك الثانوي التأهيلي وباحث بسلك الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – بني ملال، فسيتناول في مداخلته: “سيميائية الألوان في رواية الخبز الأسود”.
وتُختتم الندوة بمداخلة الأستاذ عز الدين جبار، أستاذ اللغة العربية بالسلك الثانوي التأهيلي والباحث بسلك الدكتوراه بالكلية ذاتها، بعنوان: “سردية الخبز الأسود: استعادة لصوت الهامش”.
وستُعقب هذه المداخلات جلسة نقاش مفتوح مع المتدخلين والحضور، لتسليط الضوء على الدور الكبير الذي لعبه جيش التحرير بالشمال من زوايا متعددة، سواء على مستوى الأحداث التاريخية الموثقة أو من خلال الذاكرة الجماعية والتمثلات الأدبية، وذلك في سبيل الكفاح الوطني وترسيخ قيم المقاومة لدى الأجيال الصاعدة.
