بمناسبة اليوم العالمي للشباب، تحتفل الجامعة الوطنية للتخييم تحت شعار: "نحتفل بالشباب، نحتفل بالمستقبل".
ويأتي هذا اليوم الذي يُكرَّم فيه الشباب لتبرز فيه الجامعة الوطنية للتخييم بأجواء حماسية، مؤكدةً على الدور المحوري الذي يضطلع به الشباب في تشكيل المستقبل وبناء المجتمعات. فالشباب ليسوا مجرد أمل للمستقبل، بل هم قادة الحاضر، بما يمتلكونه من أفكار مبتكرة وطاقات خلاقة، تجعلهم في صميم كل تحول تنموي.
وفي تصريح لرئيس الجامعة، محمد اكليوين، أكد أهمية الشباب في دفع عجلة التنمية والتقدم، مشيرًا إلى أن الجامعة تساهم في تأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعهم. وأوضح أن شباب اليوم يمثلون القوة التي تقودنا نحو المستقبل، مع ضرورة تزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من مواجهة تحديات العصر بكل عزيمة وثقة.
وأضاف رئيس الجامعة: "نحن نؤمن بأن الشباب هم ركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن، ولهذا نعمل، إلى جانب باقي القطاعات، على توفير الفرص التكوينية والتدريبية التي تساهم في صقل مهاراتهم، وإعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على دعمهم وتمكينهم ليكونوا محركًا رئيسيًا لأي تحول مجتمعي."
اليوم، ومع احتفالات الجامعة الوطنية للتخييم، لا نحتفل فقط بإنجازات الشباب، بل نؤكد أيضًا التزامنا المطلق بدعمهم، وتمكينهم، وتحفيزهم على الإبداع والتطور. فشباب اليوم هم عماد الغد.

