ردا على بيان المجلس العلمي الجهوي للشرق ووزارة الأوقاف الذي برر إعفاءه من رئاسة المجلس العلمي المحلي لعمالة إقليم فكيك بمبرر الغياب، كسر المعني بالأمر( أي محمد بنعلي، رئيس المجلس العلمي المحلي السابق لفكيك) حاجز الصمت وتساءل في حسابه بالفايسبوك مستغربا هذا التعليل، قائلا: أين كانت الوزارة ومجلس بنحمزة لما كان يشتغل طوال الأسبوع لخدمة الأطفال والشباب.
"أنفاس بريس" تنشر الرد الكامل للرئيس السابق للمجلس العلمي المحلي لفكيك على بيان الوزير التوفيق ورئيس المجلس العلمي الجهوي للشرق مصطفى بنحمزة:
"أنفاس بريس" تنشر الرد الكامل للرئيس السابق للمجلس العلمي المحلي لفكيك على بيان الوزير التوفيق ورئيس المجلس العلمي الجهوي للشرق مصطفى بنحمزة:
كنت مصمما ألا أزيد حرفاً واحداً على البشريات المباركة، وألا أعلق على كلام فضيلة السيد رئيس المجلس العلمي الجهوي الموقَّرَ، الذي أطربَه عدمُ إنكاري للغياب، لولا أن الوزارةَ المحترَمة طرِبَت له - أيضاً - حتى استخفّها الطربُ واهتزّتْ به، حتى نسيت أن ذُؤابتَها المحترَم طالما ذكّرَنا في المناسباتِ المختلفةِ أن رئيس المجلس ومعه أعضاؤُه ليسوا موظفين. وكونُنا غيرَ موظفين يقتضي العملَ وفق المصلحةِ العامّة، ولذلك كنا – ولا سيّما الأعضاء – نعمل السبت والأحد رعْيا لمصلحة المستهدفين من الأطفال والشباب خاصّةً، ونجنِّدُ معنا بعضَ الموظفين المخلصين، ونحرمهم من الاستمتاع بيومِ راحتِهم. بل إن لقاءَاتنا الشهريّةَ لم تكن تنعقد إلا يوم الأحد، أم أن المسؤولين لا يطَّلعون لا على الأنشطة ولا على محاضر الاجتماعات؟!
أكتفي بهذه الملاحظة، لأنها هي التي أثارتْ انتباهي الآن. وقد أعود لغيرِها إن دعت الضرورة إلى توضيحٍ أو بيان حقيقةٍ يضرّني السكوتُ عليها.
.png)
