في سنة 1974، سيشارك المنتخب الوطني المغربي بدوري يحمل اسم دوري "القنيطرة"، وهو اسم المدينة التي احتضنت المسابقة التي شاركت فيها عدد من الدول العربية.
نظمت سوريا هذا الدور وطبول الحرب العربية الإسرائيلية لم تهدأ بعد
المنتخب الوطني في سنة 1974 كان في قمة العطاء رغم إقصائه من تأهل مستحق إلى كأس العالم التي استضافته ألمانيا الغربية 74 بسبب ما وقع من مهزلة وظلم بين من طرف الحكم في مباراة الذهاب ضد الزايير، وانهزم أصدقاء فرس بثلاثة أهداف لصفر إلى درجة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة رفضت رفضا باتا استقبال مباراة الإياب.
القصة الطريفة التي سأروي في حلقة اليوم تهم حذاء فرس في دوري القنيطرة. ومازلت أتذكر تلك الأجواء المضحكة التي حكاها لنا فيها عن ذلك.
وللأ مانة فهذ الحكاية منشورة في كتاب "أحمد فرس سيرة حياة" لمؤلفه الزميل عبد العزيز بلبودالي.
قبل أيام قليلة من شد الرحال إلى سوريا، وفي حصة تدريبية لفريق شباب المحمدية، لاحظ أن زميله اللاعب عبد المجيد شان يلعب بحذاء صغير المقاس فطلب منه تجريبه. وجد فرس في ذلك "الصباط" راحة كبيرة مما جعله أن يطلب من شان الاحتفاظ به واللعب به في دوري القنيطرة.
في اللقاء الأول ضد منتخب الأردن، تمكن فرس من التسجيل ليكتشف بعد نهاية المباراة أن الحذاء قد تمزق. لكنه تشبت به وطلب من أحد اللاعبين مرافقته في الغد للبحث عن إسكافي لإصلاح الحذاء. في المباراة الثانية والثالثة سيتكرر نفس المشهد..أحمد فرس يسجل والحذاء يتمزق والذهاب إلى نفس الإسكافي لإصلاحه إلى أن انتهى الدوري بفوز المنتخب الوطني باللقب، بعد تحقيق سبعة انتصارات. كما توج فرس بلقب هداف للدورة بسبعة أهداف. وكان حذاء عبد المجيد شان فأل خير بالنسبة للمرحوم أحمد فرس في هذا الدوري.
يذكر أن عبد المجيد شان صاحب الحذاء هو مسجل الهدف الثاني في نهاية كأس العرش سنة 1975 التي تفوق فيها شباب المحمدية على اتحاد سيدي قاسم بهدفين لصفر، فيما وقع فرس الهدف الأول.
أتذكر أن دوري القنيطرة تابعته عبر صوت المعلق الراحل أحمد الغربي. فبسبب شغفي غير المنقطع بكرة القدم، كنت أحمل معي مذياعا صغيرا كنا نسميه (radio 6) إلى القسم وأنا تلميذ بالسنة الأولى إعدادي لأستمع مباشرة إلى المذيع بصوت منخفض حتى لا ينفضح أمري أمام الأستاذ..
يشار إلى أن دوري القنيطرة نظم في مرحلة كان فيها المنتخب المغربي أحد أفضل المنتخبات العربية والأفريقية، وأن أحمد فرس هو نجم النجوم والدليل هو فوزه بعد سنة واحدة بالكرة الذهبية 1975 وفي السنة الموالية 1976 سيقود المغرب إلى إحراز الكأس الأفريقية الوحيدة بإثيوبيا.
نظمت سوريا هذا الدور وطبول الحرب العربية الإسرائيلية لم تهدأ بعد
المنتخب الوطني في سنة 1974 كان في قمة العطاء رغم إقصائه من تأهل مستحق إلى كأس العالم التي استضافته ألمانيا الغربية 74 بسبب ما وقع من مهزلة وظلم بين من طرف الحكم في مباراة الذهاب ضد الزايير، وانهزم أصدقاء فرس بثلاثة أهداف لصفر إلى درجة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة رفضت رفضا باتا استقبال مباراة الإياب.
القصة الطريفة التي سأروي في حلقة اليوم تهم حذاء فرس في دوري القنيطرة. ومازلت أتذكر تلك الأجواء المضحكة التي حكاها لنا فيها عن ذلك.
وللأ مانة فهذ الحكاية منشورة في كتاب "أحمد فرس سيرة حياة" لمؤلفه الزميل عبد العزيز بلبودالي.
قبل أيام قليلة من شد الرحال إلى سوريا، وفي حصة تدريبية لفريق شباب المحمدية، لاحظ أن زميله اللاعب عبد المجيد شان يلعب بحذاء صغير المقاس فطلب منه تجريبه. وجد فرس في ذلك "الصباط" راحة كبيرة مما جعله أن يطلب من شان الاحتفاظ به واللعب به في دوري القنيطرة.
في اللقاء الأول ضد منتخب الأردن، تمكن فرس من التسجيل ليكتشف بعد نهاية المباراة أن الحذاء قد تمزق. لكنه تشبت به وطلب من أحد اللاعبين مرافقته في الغد للبحث عن إسكافي لإصلاح الحذاء. في المباراة الثانية والثالثة سيتكرر نفس المشهد..أحمد فرس يسجل والحذاء يتمزق والذهاب إلى نفس الإسكافي لإصلاحه إلى أن انتهى الدوري بفوز المنتخب الوطني باللقب، بعد تحقيق سبعة انتصارات. كما توج فرس بلقب هداف للدورة بسبعة أهداف. وكان حذاء عبد المجيد شان فأل خير بالنسبة للمرحوم أحمد فرس في هذا الدوري.
يذكر أن عبد المجيد شان صاحب الحذاء هو مسجل الهدف الثاني في نهاية كأس العرش سنة 1975 التي تفوق فيها شباب المحمدية على اتحاد سيدي قاسم بهدفين لصفر، فيما وقع فرس الهدف الأول.
أتذكر أن دوري القنيطرة تابعته عبر صوت المعلق الراحل أحمد الغربي. فبسبب شغفي غير المنقطع بكرة القدم، كنت أحمل معي مذياعا صغيرا كنا نسميه (radio 6) إلى القسم وأنا تلميذ بالسنة الأولى إعدادي لأستمع مباشرة إلى المذيع بصوت منخفض حتى لا ينفضح أمري أمام الأستاذ..
يشار إلى أن دوري القنيطرة نظم في مرحلة كان فيها المنتخب المغربي أحد أفضل المنتخبات العربية والأفريقية، وأن أحمد فرس هو نجم النجوم والدليل هو فوزه بعد سنة واحدة بالكرة الذهبية 1975 وفي السنة الموالية 1976 سيقود المغرب إلى إحراز الكأس الأفريقية الوحيدة بإثيوبيا.
.png)
