أكد الدكتور سعيد جعفر المدير الفني والإداري لمهرجان موسم سيدي أحمد بلحسن لإقليم مديونة، لـ "أنفاس بريس" على أن هذه الدورة تعد منعطفا مهما على مستوى الإرتقاء بالتنظيم والإعداد المادي واللوجيستيكي، وأشار في حواره مع الجريدة إلى أن التحول الذي تعرفه مؤسسة "الْمُوسَمْ" جاء بفعل حرص عامل الإقليم على أهمية وضع هندسة فنية تعبر عن حاجيات الحاضر والمستقبل على مستوى تثمين وتحصين تراث فن التبوريدة. في سياق متصل فقد عرف الموسم السنوي سيدي أحمد بلحسن بمديونة تحولا كبيرا على جميع المستويات بهدف جعل الإقليم منصة للصناعات الثقافية والإبداعية.
+ يلاحظ هذه السنة أن ثقافة تنظيم وتدبير موسم التبوريدة لمديونة قد عرفت تحولا جوهريا على مستوى الإعداد المادي واللوجيستيكي، كيف توضحون ذلك؟
في إطار الرؤية الاستراتيجية لعامل إقليم مديونة، وبحرص شديد منه، تم هذه السنة وضع هندسة فنية تعبر عن حاجيات الحاضر وآفاق المستقبل من أجل جعل إقليم مديونة منصة للصناعات الثقافية سواء على مستوى فقرات عروض التبوريدة أو على مستوى المعارض الثقافية ومعارض المنتوجات المجالية، والذكاء الاصطناعي وغيرها من رافعات القوة الناعمة.
لذلك، كان ضروريا من أجل تحقيق هذا الهدف التنموي الاستراتيجي بلورة عدد من الأفكار الجديدة تهم رسملة المكتسبات وتطوير اللوجستيك والبنية الإستقبالية، سواء على مستوى الخيمة الرسمية المخصصة لضيوف الموسم، أو على مستوى مكبرات الصوت ذات الجودة العالية، إلى جانب الإرتقاء بدور التنشيط الإذاعي والموسيقي المتصل بفن وثقافة تراث التبوريدة المغربية الأصيلة التي أضحت عنوانا بارزا من عناوين قائمة اليونيسكو، وغيرها من فقرات برنامج مهرجان موسم سيدي أحمد بلحسن، فضلا عن توفير جانب التغذية لكل المشتغلين في الميدان بموقع محرك سنابك الخيل والبارود.
وفي هذا الصدد وترجمة لأفكار وطموح عامل إقليم مديونة، تم توفير مدرجات مركبة مؤقتة تسع لحوالي 1500 متفرج من زوار مهرجان موسم سيدي أحمد بلحسن برسم سنة 2025. لترجمة رؤية 2030 ذات الصلة بالرفع من قيمة تنظيم المواسم والمهرجانات، واحتضان كل ما يتصل بتراث وفن التبوريدة، حيث تم في هذا الإطار دعوة سربة العلام/لمقدم رشيد سيكاس الفائز بالميدالية الذهبية بدار السلام كضيف شرف، إلى جانب سربة بطل فئة الشبان المقدم بدر زريزع، مع توسيع النطاقات الجغرافية المشاركة في عروض التبوريدة من قبائل وأقاليم مختلفة بالإضافة إلى مقاديم وفرسان سربات إقليم مديونة.
+ تم تغيير اسم الموسم ليصبح مهرجان موسم سيدي بلحسن، ما السر في ذلك؟
إنه في إطار تطوير الموسم للأسباب أعلاه تم هذه السنة إشراك للسادة الخيالة ومْقَدْمِي السَّرْبَاتْ في الإعداد المادي من خلال التنصيص على مساهمة مالية في حدود 4000 درهم تؤدى من طرف السَّرْبَاتْ، بهدف تطوير فقرات الموسم ليصبح قبلة وطنية ومرجعا على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، ومن أجل توفير إطار قانوني يمكن تكييفه مع التطويرات المقترحة مستقبلا تم التنصيص على تسمية : مهرجان موسم سيدي أحمد بلحسن للتبوريدة بإقليم مديونة.
+ لوحظ أيضا الحفاظ على مدة وتاريخ المهرجان، كيف تفسرون ذلك؟
كما سبق، يتم الاشتغال بشكل مؤسساتي واستراتيجي، وكما تعلمون فالحفاظ على موعد قار للمهرجان هو أساس الثقة مع الزوار والمتعهدين وحجز مكان قار ضمن خارطة المهرجانات والمواسم على مستوى التراب الوطني، ويعكس التعبئة الكاملة ماديا ولوجيستيكيا من طرف السلطة الإقليمية والأجهزة الأمنية من باشوية وقيادة ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وإنعاش وطني وهلال أحمر ومؤسسات صحية ومنتخبين وأطر عمالة ومجالس، من أجل تحقيق وتسويق أحسن صورة ممكنة لهذا المهرجان التراثي والثقافي والفني والإشعاعي.
+ يلاحظ هذه السنة أن ثقافة تنظيم وتدبير موسم التبوريدة لمديونة قد عرفت تحولا جوهريا على مستوى الإعداد المادي واللوجيستيكي، كيف توضحون ذلك؟
في إطار الرؤية الاستراتيجية لعامل إقليم مديونة، وبحرص شديد منه، تم هذه السنة وضع هندسة فنية تعبر عن حاجيات الحاضر وآفاق المستقبل من أجل جعل إقليم مديونة منصة للصناعات الثقافية سواء على مستوى فقرات عروض التبوريدة أو على مستوى المعارض الثقافية ومعارض المنتوجات المجالية، والذكاء الاصطناعي وغيرها من رافعات القوة الناعمة.
لذلك، كان ضروريا من أجل تحقيق هذا الهدف التنموي الاستراتيجي بلورة عدد من الأفكار الجديدة تهم رسملة المكتسبات وتطوير اللوجستيك والبنية الإستقبالية، سواء على مستوى الخيمة الرسمية المخصصة لضيوف الموسم، أو على مستوى مكبرات الصوت ذات الجودة العالية، إلى جانب الإرتقاء بدور التنشيط الإذاعي والموسيقي المتصل بفن وثقافة تراث التبوريدة المغربية الأصيلة التي أضحت عنوانا بارزا من عناوين قائمة اليونيسكو، وغيرها من فقرات برنامج مهرجان موسم سيدي أحمد بلحسن، فضلا عن توفير جانب التغذية لكل المشتغلين في الميدان بموقع محرك سنابك الخيل والبارود.
وفي هذا الصدد وترجمة لأفكار وطموح عامل إقليم مديونة، تم توفير مدرجات مركبة مؤقتة تسع لحوالي 1500 متفرج من زوار مهرجان موسم سيدي أحمد بلحسن برسم سنة 2025. لترجمة رؤية 2030 ذات الصلة بالرفع من قيمة تنظيم المواسم والمهرجانات، واحتضان كل ما يتصل بتراث وفن التبوريدة، حيث تم في هذا الإطار دعوة سربة العلام/لمقدم رشيد سيكاس الفائز بالميدالية الذهبية بدار السلام كضيف شرف، إلى جانب سربة بطل فئة الشبان المقدم بدر زريزع، مع توسيع النطاقات الجغرافية المشاركة في عروض التبوريدة من قبائل وأقاليم مختلفة بالإضافة إلى مقاديم وفرسان سربات إقليم مديونة.
+ تم تغيير اسم الموسم ليصبح مهرجان موسم سيدي بلحسن، ما السر في ذلك؟
إنه في إطار تطوير الموسم للأسباب أعلاه تم هذه السنة إشراك للسادة الخيالة ومْقَدْمِي السَّرْبَاتْ في الإعداد المادي من خلال التنصيص على مساهمة مالية في حدود 4000 درهم تؤدى من طرف السَّرْبَاتْ، بهدف تطوير فقرات الموسم ليصبح قبلة وطنية ومرجعا على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، ومن أجل توفير إطار قانوني يمكن تكييفه مع التطويرات المقترحة مستقبلا تم التنصيص على تسمية : مهرجان موسم سيدي أحمد بلحسن للتبوريدة بإقليم مديونة.
+ لوحظ أيضا الحفاظ على مدة وتاريخ المهرجان، كيف تفسرون ذلك؟
كما سبق، يتم الاشتغال بشكل مؤسساتي واستراتيجي، وكما تعلمون فالحفاظ على موعد قار للمهرجان هو أساس الثقة مع الزوار والمتعهدين وحجز مكان قار ضمن خارطة المهرجانات والمواسم على مستوى التراب الوطني، ويعكس التعبئة الكاملة ماديا ولوجيستيكيا من طرف السلطة الإقليمية والأجهزة الأمنية من باشوية وقيادة ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وإنعاش وطني وهلال أحمر ومؤسسات صحية ومنتخبين وأطر عمالة ومجالس، من أجل تحقيق وتسويق أحسن صورة ممكنة لهذا المهرجان التراثي والثقافي والفني والإشعاعي.