احتضنت قرية الأطفال SOS دار بوعزة، "هاكاثون" لتحفيز ريادة الأعمال لدى الشباب فاقدي السند الأسري تحت شعار "ريادة الأعمال من الشباب ولأجل الشباب".
ويندرج هذا المشروع، في إطار رؤية تشاركية ومبتكرة، تهدف دعم الشباب فاقدي السند الأسري وتمكينهم من تحقيق استقلال ذاتي مستدام، ومواجهة التحديات المرتبطة بالإدماج الاقتصادي للشباب، من خلال الجمع بين التكوين العملي المكثف والتطبيق الميداني.
وأكدت المديرة الوطنية لقرى الأطفال SOS المغرب، سامية الموستي، أن المؤسسة تسعى، من خلال هذه المبادرة، إلى إيصال رسالة إلى كل شاب وشابة تبرز قدراتهم على رسم طريق نجاحهم حتى في غياب الدعم الأسري. مشيرة إلى أن ريادة الأعمال تشكل رافعة قوية لاكتشاف الإمكانات الذاتية، وبناء مستقبل مهني مستقل قائم على الاعتماد على النفس.
ويضم هذا الحدث 20 شاباً وشابة من المستفيدين من برامج جمعية قرى الأطفال المسعفين، تم انتقاؤهم وفق معايير دقيقة، من بين أزيد من 100 مترشح، وقد استفادوا من برنامج تكويني امتد على 60 ساعة، صمم خصيصا لتعزيز مهاراتهم الريادية، وتحفيز روح المبادرة لديهم، ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية قابلة للتنفيذ.
وحسب المنظمين فإن هذا المشروع، الذي ينظم بدعم من مجموعة من الشركاء والفاعلين، يمثل منصة واعدة لفتح آفاق جديدة أمام الشباب، وتعزيز إدماجهم الاجتماعي والمهني من خلال ريادة الأعمال.