أكدت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي على أن الاحتجاجات التي نفذتها ساكنة بوكماز نتيجة للتهميش والإقصاء الذي تعيشه هذه المناطق على مر عقود من الزمن.
وأضافت في نصريح لجريدة " أنفاس بريس": أن هذه المسيرة انطلقت احتجاجا على الأوضاع المتردية، هي احتجاجات كسابقاتهت في عدد من المناطق، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر.
وأضافت أن هذه الفئة من المجتمع تعيش في عزلة مزمنة، رغم الوعود والبرامج المعلنة، وكل ما يقال حول تنمية العالم القروي التي تم رصد صناديق مالية مهمة في البرامج الانتخابية على مر سنوات مضت، إلا أن ادعاءات الحكومة لم تترجم على أرض الواقع.
وزادت النائبة البرلمانية قائلة:" إن معاناة المواطنين في هذه المناطق تتفاقم مع تغيرا المناخ، وغياب مرافق الصحة والتعليم الهاتف..
هذه العزلة والتهميش التي تعيشه عدد من المناطق المهمة أسفرت عن احتجاجات سابقة في أكثر من منطقة، ولا ننسى أن زلزال الحوز سابقا عرى هذه الأوضاع المتردية، لكن لا أذن صاغية".
البرلمانية التامني أفادت أيضا أنه سبق تقديم مقترحات خلال مناقشة قوانين المالية من أجل تنمية هذه المناطق، وفك العزلة عن طريق شبكة طرقية، لكن مع الأسف لا جديد على أرض الواقع، ناهيك ان الاستثمارات التي تعلنها الحكومة يتم تنفيذها في المدن الكبرى، من أجل ضمانات الربح، فلا يجرؤ أحد على الاستثمار في مستشفيات في هذه المناطق، التي يعاني الساكنة من العزلة لا بنية تحتية لا حق قي العلاج ادان صماء وحكومة تتعامل بسياسة المصالح الخاصة لرجال المال والأعمال دون ايتحضار الإنسان الغاية هي الربح للمقاولات الكبرى بالخصوص.