الانفراد الوحيد لمجلس جماعة وزان في نسخته الجارية ، مقارنة بنسخ الولايات الجماعية السابقة التي تجمعه بها مساحة واسعة من الانكسارات التي عطلت دوران عجلة المشروع التنموي لدار الضمانة ، ليس غير رفع تحدي مصالحة المدينة مع هويتها البصرية التي دكتها معاول الفساد ، الذي تبادل فيه المركب المصالحي الاستغلالي الفاسد لعقود ، حزما من المصالح ،انتهت بترييف ( الترييف في مفهومه الواسع ) دار الضمانة .
ورش تثبت الهوية البصرية لوزان ( طلاء الجدران بالأبيض والنوافذ والأبواب بالأخضر ) جاء تفعيلا لمقرر جماعي قديم ، لكنه ظل سجين رفوف مكاتب المجالس المتعاقبة ، التي منها من كان قد أجهز على الهوية البصرية التي ميزت دار الضمانة عن العشرات من المدن المغربية ، باعتمادها هويات بصرية دخيلة على وزان ! وبإطلاق يد المفسدين الذين انتفخت جيوبهم من البناء العشوائي الذي أفقد مدينة تاريخية ما تميزت به عمارتها من اضافات نوعية أغنت العمارة المغربية وهندستها .
أهل وزان استقبلوا تنزيل ورش الهوية البصرية لمدينتهم/ن بارتياح كبير، وارتفع منسوب اطمئنانهم/ن ، بعد أن لمسوا عن قرب بأن الورش المذكور هو الملف الوحيد الذي توافق حوله عضوات وأعضاء المؤسسة المنتخبة ، ويدفعون في البحث عن مصادر تمويل هذا المشروع الذي سيكون له ما بعده في التسويق الترابي للمدينة .
إذا علمنا بأن مشروع مصالحة وزان مع هويتها البصرية التاريخية موجه بالدرجة الأولى للأحياء الناقصة التجهيز بحكم أن ساكنتها تحجز مكانها بدائرة الهشاشة الاجتماعية ، أضف إلى ذلك تأهيل واجهات بعض الشوارع التي تتوسط المدينة ، فإن ما تم تسجيله هو البطء في انخراط غالبية ساكنة مجموعة من الأحياء الحديثة ( اكرام ، المنظر الجميل ، النهضة ، كريمة .....) ! فتور في ضخ نَفَسِ الانخراط في ورش يمتح من التاريخ التليد لدار الضمانة ، ويستشرف مستقبلها ، إن على المستويين المتوسط أو البعيد .
ما العمل إذن لضمان انخراط أهل وزان في تنزيل مشروع مرشحا لتوسيع دائرة التسويق الترابي للمدينة ، وهو التسويق الذي لا محالة ستجني ثماره ساكنة المدينة ؟
المقاربة التشاركية هي صمام أمان تحقيق أهداف هذا المشروع أو غيره من المشاريع والمبادرات ذات النفع العام . لذلك لا نرى بديلا عن تنظيم لقاء يلتف فيه حول نفس الطاولة، عضوات وأعضاء مجلس الجماعة يتقدمهم رئيسها ، ونساء ورجال السلطة بالملحقات الادارية الثلاث ، وجمعيات المجتمع المدني الفاعل ، مدعما بالمنتسبات والمنتسبين لآليات الديمقراطية التشاركية التي توجد في علاقة تماس بالموضوع ، وذلك كله من أجل صياغة برنامج يجمع بين آليات التحسيس والتوعية و القانون . برنامج عنوانه العريض " التحلي بقيمة المواطنة مدخل لمصالحة وزان مع هويتها البصرية".
ورش تثبت الهوية البصرية لوزان ( طلاء الجدران بالأبيض والنوافذ والأبواب بالأخضر ) جاء تفعيلا لمقرر جماعي قديم ، لكنه ظل سجين رفوف مكاتب المجالس المتعاقبة ، التي منها من كان قد أجهز على الهوية البصرية التي ميزت دار الضمانة عن العشرات من المدن المغربية ، باعتمادها هويات بصرية دخيلة على وزان ! وبإطلاق يد المفسدين الذين انتفخت جيوبهم من البناء العشوائي الذي أفقد مدينة تاريخية ما تميزت به عمارتها من اضافات نوعية أغنت العمارة المغربية وهندستها .
أهل وزان استقبلوا تنزيل ورش الهوية البصرية لمدينتهم/ن بارتياح كبير، وارتفع منسوب اطمئنانهم/ن ، بعد أن لمسوا عن قرب بأن الورش المذكور هو الملف الوحيد الذي توافق حوله عضوات وأعضاء المؤسسة المنتخبة ، ويدفعون في البحث عن مصادر تمويل هذا المشروع الذي سيكون له ما بعده في التسويق الترابي للمدينة .
إذا علمنا بأن مشروع مصالحة وزان مع هويتها البصرية التاريخية موجه بالدرجة الأولى للأحياء الناقصة التجهيز بحكم أن ساكنتها تحجز مكانها بدائرة الهشاشة الاجتماعية ، أضف إلى ذلك تأهيل واجهات بعض الشوارع التي تتوسط المدينة ، فإن ما تم تسجيله هو البطء في انخراط غالبية ساكنة مجموعة من الأحياء الحديثة ( اكرام ، المنظر الجميل ، النهضة ، كريمة .....) ! فتور في ضخ نَفَسِ الانخراط في ورش يمتح من التاريخ التليد لدار الضمانة ، ويستشرف مستقبلها ، إن على المستويين المتوسط أو البعيد .
ما العمل إذن لضمان انخراط أهل وزان في تنزيل مشروع مرشحا لتوسيع دائرة التسويق الترابي للمدينة ، وهو التسويق الذي لا محالة ستجني ثماره ساكنة المدينة ؟
المقاربة التشاركية هي صمام أمان تحقيق أهداف هذا المشروع أو غيره من المشاريع والمبادرات ذات النفع العام . لذلك لا نرى بديلا عن تنظيم لقاء يلتف فيه حول نفس الطاولة، عضوات وأعضاء مجلس الجماعة يتقدمهم رئيسها ، ونساء ورجال السلطة بالملحقات الادارية الثلاث ، وجمعيات المجتمع المدني الفاعل ، مدعما بالمنتسبات والمنتسبين لآليات الديمقراطية التشاركية التي توجد في علاقة تماس بالموضوع ، وذلك كله من أجل صياغة برنامج يجمع بين آليات التحسيس والتوعية و القانون . برنامج عنوانه العريض " التحلي بقيمة المواطنة مدخل لمصالحة وزان مع هويتها البصرية".