Friday 6 June 2025
مجتمع

يترافع عنه أبا الشيخ النيهة.. مركز جديد "للدياليز" بطانطان يحفظ كرامة المرضى

يترافع عنه أبا الشيخ النيهة.. مركز جديد "للدياليز" بطانطان يحفظ كرامة المرضى أبا الشيخ (الثاني يسارا) يتوسط وزير الصحة والمندوب الجهوي
عقد أبا الشيخ النيهة، مدير مركز تصفية الدم بطانطان اجتماعا مع المندوب الجهوي للصحة، حول تعليمات وزير الصحة بشأن توسعة المركز ليشمل خدمات أوسع في ظروف جيدة.

ووفق مصادر جريدة "أنفاس بريس"، فإن المركز الذي تديره جمعية الأعمال الاجتماعية لمرضى القصور الكلوي تخت رئاسة أبا الشيخ النيهة، تم تأسيسه سنة 2010 بشراكة مع وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يقدم خدماته ل 68 مريضا يتابعون حصص "الدياليز" لمرتين في الأسبوع، وضمنهم خمسة مرضى في لائحة الانتظار.

وفي إطار الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الصحية وتقريب العلاجات الأساسية من المواطنين، وتعهد يوم السبت 31 ماي 2025، بمدينة گليميم، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في لقاء جمعه برئيس جمعية مرضى القصور الكلوي بطانطان، باتخاذ تدابير استعجالية تروم معالجة الإكراهات التي يعرفها مركز تصفية الدم بالطنطان. 

وقد التزم الوزير، خلال هذا اللقاء، بإيفاد طبيب أخصائي في أمراض الكلى (Néphrologue) إلى مركز تصفية الدم بالطنطان، وذلك في أجل أقصاه شهر يونيو 2025، وهو الإجراء الذي من شأنه أن يساهم بشكل ملموس في تحسين جودة الخدمات المقدمة لفائدة المرضى، والعمل على تسريع وتيرة فتح المركز الجديد لتصفية الدم، والوقوف ميدانيا على مكامن الخلل، ومعالجة الإشكالات المرتبطة بتدبيره مع رفع تقرير مفصل إلى الوزارة في أقرب الآجال. 

ويرتقب أن يضمن المركز الجديد الاستجابة العاجلة لحاجيات المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي، وتخفيفا من معاناتهم اليومية.

حيث سيضم 60 سريرا، أي استفادة 120 مريضا، تضمن لهم الجمعية وسائل النقل من مركز وضواحي المدينة، قصد تغطية الخصاص القائم واستيعاب العدد المتزايد من المرضى، لما سيوفره المركز الجديد من ظروف علاجية أكثر ملاءمة وفعالية..

ويلفت المهتمون بالشأن الصحي بإقليم طانطان، انتباه كافة المسؤولين والمحسنين إلى أهمية التكفل بعدد من الحالات الإنسانية التي تعيش أوضاعا مادية واجتماعية صعبة، تستحق أن تدرج ضمن المبادرات التضامنية والخيرية. فدعم هؤلاء المرضى، الذين أجبرهم المرض المزمن على التوقف عن العمل، بمخصصات مالية ولو رمزية، سيكون له أثر كبير في التخفيف من معاناتهم اليومية، ويجسد روح التكافل التي تميز المجتمع المغربي.

ولم يفت ابا الشيخ، من أن يتقدم بالشكر الجزيل لوزير الصحة الذي تفهم الوضع في مركز تصفية الدم بطانطان، وسعيه من أجل التخفيف من معاناة المرضى، وبنفس الشكر، تقدم ابا الشيخ بالشكر أيضا لممثل السلطة الإقليمية ممثلا في عبد الله شاطر عامل إقليم طانطان، الذي لايتوانى في إيلاء قطاع الصحة عموما ومرضى القصور الكلوي خصوصا بالعناية التامة..