الظاهرة أضحت تسجل حضورا ملحوظا في عدد من أحياء مدينة مكناس عبرت فعاليات مدنية بمدينة مكناس عن استيائها الكبير من تنامي ظاهرة قيادة الشباب والمراهقين للدراجات النارية في أوقات متأخرة من الليل، حيث يعمد بعض الشبان والمراهقين الى تشكيل " مجموعات الدراجات النارية " واستخدام مكبرات صوت عالية المستوى، وإدخال تعديلات على محركات الدراجات لتوليد أصوات مزعجة، ما يتسبب في إزعاج السكان في أوقات متأخرة من الليل .
وحسب المصادر فإن الظاهرة أضحت تسجل حضورا ملحوظا في عدد من أحياء مدينة مكناس. و خصوصا في أحياء الزيتون والبساتين 7 ومرجان وغيرها، مما يحرم السكان من النوم في كثير من الأحيان.
وحسب المصادر فإن الظاهرة أضحت تسجل حضورا ملحوظا في عدد من أحياء مدينة مكناس. و خصوصا في أحياء الزيتون والبساتين 7 ومرجان وغيرها، مما يحرم السكان من النوم في كثير من الأحيان.
وأشارت فعاليات مدينة مكناس أن الظاهرة تشكل اعتداء صريحا على حق المواطنين في العيش بهدوء، كما تمثل انتهاكا صارخا لقوانين السير والمرور وللآداب العامة. كما أن هذه المجموعات قد تكون سببا في وقوع حوادث مرورية مفاجئة، نتيجة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقواعد السلامة المرورية.
وطالبت الفعاليات بتحرك عاجل من قبل السلطات المحلية والجهات الأمنية، من خلال تشديد الرقابة على الأحياء المتضررة، وتكثيف الدوريات الليلية، ومعاقبة المخالفين بغرامات رادعة وفقا للقانون.
ويبقى الحل الحقيقي والمستدام لهذه المشكلة – بحسب فعاليات المدينة – الى جانب الجانب التأديبي ، هو تكثيف حملات التوعية بضرورة احترام الآخرين وحقهم في حياة هادئة وآمنة. وهو هدف لن يتحقق إلا بتضافر الجهود بين الأسرة والمدرسة والدولة والمجتمع المدني، وبتعاون مختلف مكونات المجتمع .
