تشكيلات أمنية مختلفة من الأمن الوطني والقوات المساعدة وممثلي السلطات المحلية وموظفين من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومستخدمين من مجازر الدار البيضاء بتراب عمالة مولاي رشيد.. حالة استنفار قصوى، ومراقبة مشددة، جعلت من حرارة التحركات ترتفع بالموازاة مع حرارة يوم الأحد فاتح يونيو 2025..
الأمر لايتعلق بوقف احتجاجية للجزارين، كما عهد هذا الفضاء أن يكون كذلك، بل بعشرات الشاحنات وسيارات نقل البضائع، تحمل على متنها المئات من الماشية، أبقار واغنام وماعز وعجول، على يمين المدخل الرئيسي للمجازر، اصطفت هذه الشاحنات تنتظر دورها للدخول، وهو ما يشكل استثناء من حيث الزمن، فقد اعتاد ساكنة محيط المجازر على أن تهدأ حركات الشاحنات في حدود الساعة السادسة صباحا، غير أن هذا اليوم، مازالت الحركة مستمرة إلى حدود الواحدة ظهرا.
ابراهيم القادم من بني خيران، بإقليم واد زم، سائق الشاحنة المحملة بعشرات رؤوس الأغنام، صرح بأنه حمّلها في حدود الساعة التاسعة ليلا من يوم السبت 31 ماي 2025، وإلى حدود ظهر اليوم الموالي، مازال ينتظر دوره إلى جانب العشرات من الشاحنات، "هاذ الشي بزاف، احنا ملتزمين مع عدد الجزارين الزبناء، بتوفير اللحوم في يوم محدد، وقضينا ليلة هنا، مع ما يتطلبه ذلك من يقظة مخافة السرقة، وكذا في ظل حرارة مرتفعة، جعلت بعض المواشي في حالة صحية متدهورة، ومنها من مات.."
إدارة المجازر رفضت الإدلاء بأي تصريح يوضح سبب هذا الازدحام، في حين أكد أحد الموظفين، أن الأمر يتعلق بالإقبال الكبير على اقتناء اللحوم، والحجز المسبق لها عند الجزارين، "لقد أصبحنا أمام مفارقة عجيبة، عوض اقتناء الخرفان وهي حية، أصبحنا أمام اقتنائها وهي مذبوحة، فماذا تغير؟ وهل بهذا سنحافظ على القطيع؟"، يقول أحدهم.
وكشف أحد السائقين أن هذه الوضعية المتعلقة بالازدحام، ليست مرتبطة بهذا اليوم، بل منذ أسبوع ومجازر الدار البيضاء تستقبل أضعافا مضاعفة من الماشية المخصصة للذبح، وهو ما جعل الضغط يرتفع على اليد العاملة، سواء المكلفين بالذبح، أو المراقبة الصحية، وكذا فضاءات الذبح، إلى جانب الضغط على الآليات والمعدات.
عبد الكبير، جزار من تراب مقاطعة الفداء، لايتردد في الذهاب والإياب بين مدخل المجازر والشاحنة المتوقفة قرب مدخل سوق السمك، ينتظر دوره للدخول قصد ذبح ماشيته، يقول بأن أكثر من نصف الكمية من اللحوم تم حجزها مسبقا بناء على طلبيات زبنائه، من رؤوس الأغنام إلى الكفتة إلى "الدوارة"، ولا يستبعد أن يرتفع الطلب خلال الأيام القليلة المقبلة قبل عيد الأضحى، مؤكدا بأنه لم يسبق له أن قام بذبح هذه الرؤوس من الماشية فيما قبل، محطما بذلك رقما قياسيا في اللحوم المعروضة للبيع بمحله التجاري، مستغربا في الوقت ذاته من هذا الإقبال الكبير رغم أن بلاغات رسميا للمجازر أكد استمرارها في عملها بشكل عادي، ما قبل وبعد العيد مباشرة، وذلك ضمانا لاستمرار تموين السوق باللحوم الحمراء.
يذكر أن المغرب أعلن عن إلغاء عيد الأضحى برسم سنة 2025، بعد بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نظرا للتحديات التى تواجهها البلاد.. لكن أمام هذه المشاهد والإقبال الكبير على اللحوم يطرح سؤال: هل فعلا نحن أمام إلغاء عيد الأضحى؟
الأمر لايتعلق بوقف احتجاجية للجزارين، كما عهد هذا الفضاء أن يكون كذلك، بل بعشرات الشاحنات وسيارات نقل البضائع، تحمل على متنها المئات من الماشية، أبقار واغنام وماعز وعجول، على يمين المدخل الرئيسي للمجازر، اصطفت هذه الشاحنات تنتظر دورها للدخول، وهو ما يشكل استثناء من حيث الزمن، فقد اعتاد ساكنة محيط المجازر على أن تهدأ حركات الشاحنات في حدود الساعة السادسة صباحا، غير أن هذا اليوم، مازالت الحركة مستمرة إلى حدود الواحدة ظهرا.
ابراهيم القادم من بني خيران، بإقليم واد زم، سائق الشاحنة المحملة بعشرات رؤوس الأغنام، صرح بأنه حمّلها في حدود الساعة التاسعة ليلا من يوم السبت 31 ماي 2025، وإلى حدود ظهر اليوم الموالي، مازال ينتظر دوره إلى جانب العشرات من الشاحنات، "هاذ الشي بزاف، احنا ملتزمين مع عدد الجزارين الزبناء، بتوفير اللحوم في يوم محدد، وقضينا ليلة هنا، مع ما يتطلبه ذلك من يقظة مخافة السرقة، وكذا في ظل حرارة مرتفعة، جعلت بعض المواشي في حالة صحية متدهورة، ومنها من مات.."
إدارة المجازر رفضت الإدلاء بأي تصريح يوضح سبب هذا الازدحام، في حين أكد أحد الموظفين، أن الأمر يتعلق بالإقبال الكبير على اقتناء اللحوم، والحجز المسبق لها عند الجزارين، "لقد أصبحنا أمام مفارقة عجيبة، عوض اقتناء الخرفان وهي حية، أصبحنا أمام اقتنائها وهي مذبوحة، فماذا تغير؟ وهل بهذا سنحافظ على القطيع؟"، يقول أحدهم.
وكشف أحد السائقين أن هذه الوضعية المتعلقة بالازدحام، ليست مرتبطة بهذا اليوم، بل منذ أسبوع ومجازر الدار البيضاء تستقبل أضعافا مضاعفة من الماشية المخصصة للذبح، وهو ما جعل الضغط يرتفع على اليد العاملة، سواء المكلفين بالذبح، أو المراقبة الصحية، وكذا فضاءات الذبح، إلى جانب الضغط على الآليات والمعدات.
عبد الكبير، جزار من تراب مقاطعة الفداء، لايتردد في الذهاب والإياب بين مدخل المجازر والشاحنة المتوقفة قرب مدخل سوق السمك، ينتظر دوره للدخول قصد ذبح ماشيته، يقول بأن أكثر من نصف الكمية من اللحوم تم حجزها مسبقا بناء على طلبيات زبنائه، من رؤوس الأغنام إلى الكفتة إلى "الدوارة"، ولا يستبعد أن يرتفع الطلب خلال الأيام القليلة المقبلة قبل عيد الأضحى، مؤكدا بأنه لم يسبق له أن قام بذبح هذه الرؤوس من الماشية فيما قبل، محطما بذلك رقما قياسيا في اللحوم المعروضة للبيع بمحله التجاري، مستغربا في الوقت ذاته من هذا الإقبال الكبير رغم أن بلاغات رسميا للمجازر أكد استمرارها في عملها بشكل عادي، ما قبل وبعد العيد مباشرة، وذلك ضمانا لاستمرار تموين السوق باللحوم الحمراء.
يذكر أن المغرب أعلن عن إلغاء عيد الأضحى برسم سنة 2025، بعد بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نظرا للتحديات التى تواجهها البلاد.. لكن أمام هذه المشاهد والإقبال الكبير على اللحوم يطرح سؤال: هل فعلا نحن أمام إلغاء عيد الأضحى؟