دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين 3 مارس 2025، إلى التركيز على الأمن الداخلي بدلاً من الانشغال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشال" التي يملكها، حذر ترامب من دخول عصابات بين المهاجرين، والقتلة، والأشخاص الخارجين من مؤسسات الصحة النفسية إلى الولايات المتحدة، مؤكدا على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود لمنع ما وصفه بالخطر المتزايد.
من جانب آخر، أعلن الجيش الأميركي بتاريخ 1 مارس 2025، أنه سينشر نحو 3 آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو 9 آلاف.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية (نورثكوم) في بيان: "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني "إس بي سي تي"، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث ".
وانخفضت نسبة الاعتقالات بسبب العبور غير القانوني للحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة بنسبة 39% في يناير 2025، مقارنة بالشهر السابق، وفقا لما أعلنته السلطات الأميركية في وقت سابق، في أول مؤشر على تأثير حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
وسجلت دوريات الحدود 21 ألفا و593 اعتقالا خلال الشهر، انخفاضا من 47 ألفا و316 في دجنبر2024، وهو أدنى مستوى منذ مايي 2020 في ذروة جائحة كورونا، وفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.