نوه عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار بالمكاسب المحققة في القضية الأولى للمغاربة بفضل الدبلوماسية الوطنية، بقيادة الملك، مشددا في كلمة له، السبت 11 يناير 2025 خلال افتتاح أشغال المجلس الوطني للحزب أن هذه المسألة تعكس توالي الاعترافات الدولية الوازنة بمغربية الصحراء، كان آخرها الموقف التاريخي للجمهورية الفرنسية، وقبلها الموقفان الحاسمان لكل من المملكة الإسبانية، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المتحدث ذاته أن التجمع الوطني للأحرار، وهو يستحضر التحولات الحاسمة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، يشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم.
وفي هذا الإطار، وتفعيلا للتوجيهات الملكية، بخصوص تعزيز أدوار الدبلوماسية الحزبية، يضيف عزيز أخنوش:"عمل التجمع الوطني للأحرار على تفعيل خطة عمل لجنة التكوين والترافع عن مغربية الصحراء، لاستثمار كل العلاقات المرتبطة بالدبلوماسية الموازية، بغية الحسم النهائي لنزاع الصحراء المفتعل، بكل ما تقتضيه الظرفية من حزم دبلوماسي"، مشيرا إلى أن هذه الدينامية التي يقودها الملك محمد السادس، هي التي بوأت المغرب مكانة الريادة بين الأمم بفضل الحكمة الملكية السديدة، والمتبصرة، في التعاطي مع التحولات العميقة التي يشهدها العالم، وبالخصوص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي هذا السياق أشار أخنوش إلى أن الحزب يتابع بقلق بالغ تطور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ويدين بشدة الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، وهي مناسبة ليؤكد الحزب أن السبيل الوحيد لضمان السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، لن يتحقق إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.