في إطار جولته التواصلية بجهات المملكة، حل لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم الثلاثاء 3 دجنبر 2024 بجهة مراكش آسفي، زار خلالها عددا من مجمعات، ومراكز تكوين الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي، وإقليم شيشاوة، كما وقف على عدد من الإشكاليات التي تعيق الحرفيات، والحرفيين في تأهيل مشاريعهم.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة، أكد لحسن السعدي أن هذه المبادرة تأتي في إطار زيارات القرب التي تقوم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في جميع جهات المملكة، مضيفا أن جهة مراكش آسفي تعتبر من الجهات الفاعلة، والنشيطة في مجال الصناعة التقليدية، وهي جهة معروفة بالزخم في الصناعات التقليدية، الأمر الذي يمنحها طابعا خاصا.
وأفاد المتحدث ذاته أن جهة مراكش آسفي تعتبر أيضا معقلا للصناعة التقليدية، والصناع التقليديين، تحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني من فيما يتعلق بالصادرات الوطنية، والذي يتراوح سنويا بين 300 إلى 400 مليون درهم، كما تضم مجموعة من البنيات التحتية، دور، ومجمعات، وغرف للصناعة التقليدية، ومركبات للصانعة التقليدية، وبالتالي تلعب دورا مهما في تسويق حضارة المغرب.
وأشار الوزير السعدي إلى أن مجمع الصناعة التقليدية بمراكش الذي كان من البنايات المتضررة من زلزال الحوز، تم ترميمه، وإعادة هيكلته في وقت زمني قصير، ليلعب دوره في التسويق للمنتوجات التقليدية.
وهكذا قام كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، صحبة وفد من الوزارة بلقاء المسؤولين، والاستماع إلى الحرفيات والحرفيين بكل من مجمع الصناعة التقليدية بمراكش، مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية - قبور الشو-، كما زار مركز المرأة الحرفية بمدرسة سيدي عبد العزيز بالمدينة العتيقة.
وفي اليوم ذاته، حل الوزير السعدي أيضا بإقليم شيشاوة، في زيارة لمركب الصناعة التقليدية بمركز جماعة المزوضية، كما عقد لقاء مع عامل إقليم شيشاوة بمقر العمالة.
وفي التفاتة منه للمرأة الصانعة، زار الوزير مركز تأهيل المرأة- جمعية أريج، ومجمع الصناعة التقليدية بسيدي المختار بإقليم شيشاوة.