الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

في مقال نشرته DW: المغرب في ريادة الدول العربية الأكثر تأهيلا نحو تنمية اقتصادية مستدامة

في مقال نشرته DW: المغرب في ريادة الدول العربية الأكثر تأهيلا نحو تنمية اقتصادية مستدامة

نشرالموقع الألماني "دويتشه فيله"، في نسخته العربية، مقالا تحليليا اقتصاديا لكاتبه محمد ابراهيم تحت عنوان "ربيع العرب يؤجج نار الفقر والبطالة"، من خلال تناول صاحبه الحديث عن حصاد ما بعد توقف ما سمي بـ "الربيع العربي" والآمال السياسية التي عقدت عليه، مستعرضا أوضاع نماذج لدول عربية من قبيل ليبيا مثلا التي تعيش شللا اقتصاديا لولا استمرار ضخ النفط ووجود احتياطات مالية، كما تعرف تونس تراجعا ملحوظا في عوائد السياحة والإنتاج الصناعي وتنامى نسبة الفقر في مصر، أما في سوريا فأكثر سكان البلاد يعيشون تحت عتبة الفقر بعد الربيع العربي.. وحتى في الدول العربية الأخرى، يضيف كاتب المقال، وفي مقدمتها لبنان والأردن والعراق، وحتى في دول الخليج، فإن التأثيرات السلبية أدت إلى تباطؤ النمو وزيادة الإنفاق والضغوط على الميزانيات. وجاء في عرض مقال الموقع الألماني تناول محاور عنونها بـ "مؤشرات اقتصادية محتشمة"، "تبعات اجتماعية صادمة" و"اقتصاديات حساسة اتجاه الأزمات"، والحديث عن نقطة أن "النجاح الاقتصادي مرهون بالتحول الديموقراطي" من خلال طرح السؤال حول كيف تبدو الآفاق في ظل استمرار هذه المرحلة الصعبة التي يمر منها العالم العربي؟ ليجيب عن ذلك بالقول "إن الدول العربية ستشهد في المدى القصير المزيد من التدهور في مؤشراتها الاقتصادية والاجتماعية ولاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الكيانات السياسية الحالية للعديد منها مهددة بالزوال ولن تتمكن قروض صندوق النقد الدولي والمساعدات الخليجية لوحدها من وقف هذا التدهور". ويخلص الكاتب في استنتاج قائلا "أما على المدى الطويل، فإن وقف التدهور وتجاوزه مرتبط بتخطي المرحلة الانتقالية نحو تحول ديموقراطي يأتي بتنمية اقتصادية مستدامة تقوم على المنافسة والتعددية وإطلاق القوى الخلاقة للطاقة البشرية، وفي هذا السياق يبدو المغرب وتونس ومصر الأكثر تأهيلا لتحول كهذا"..