خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانية هاجم وزير الخارجية الإسبانية، خوسي مانويل ألباريس، "الهوس العدائي للمغرب" لدى الحزب الشعبي للمغرب، معتبرا أن "من قواعد السياسة الخارجية" إقامة أفضل العلاقات مع البلدان التي توجد معها حدود.
واتهم ألباريس البرلمانية بيلار روخو، التي شككت، أمس الثلاثاء خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، في الفوائد التي جلبها التحول في الموقف من نزاع الصحراء، بأنها "لا تعرف كل شيء عن سياسات الدولة"، مضيفا أكثر من ذلك حين اعتبر أن الحزب الشعبي لا يفتقر فقط إلى "حس الدولة، بل يفتقر إلى الحس السليم"، نظرا لأن المغرب يعد حاليا العميل الثالث لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال إن الحزب الشعبي "يدير ظهره"، من بين أمور أخرى كثيرة، لأكثر من 21 ألف مليون يورو في المبادلات التجارية و17 ألف شركة تصدير، فضلا عن 17 ألف إسباني في المغرب، ونحو مليون مغربي في إسبانيا.
وتابع أن الحزب الشعبي يدير ظهره لـ "الشريك الرئيسي في الحرب ضد الإرهاب الجهادي ومكافحة الهجرة غير الشرعية"، والذي سجل، بحسب الباريس، انخفاضًا بنسبة 40٪ عام 2023.
وقال: "إنه يدير ظهره لعشرة ملايين إسباني يعيشون في الأندلس وجزر الكناري وسبتة ومليلية، وهي مدن، كما يذكر الباريس، لم يقم الرئيس السابق خوسيه ماريا أثنار بزيارتها ولو مرة واحدة، بينما فعل ماريانو راخوي ذلك مرة واحدة فقط، مقارنة بالزيارات الثلاث التي قام بها بيدرو سانشيز".
وقال وزير الخارجية ساخرا من الحزب الشعبي: "لا يفاجئني ذلك، لأنهم قادرون على الخروج من إسبانيا للتحدث بشكل سيء عن سيادة القانون لدينا، كما يطالبون بعدم منحنا الأموال". وتابع: "توقفوا عن الذهاب خارج البلاد للوقوف ضد مصالح إسبانيا".
