زهرة المومن و نزار بركة إلى جانب مشهد من فاجعة انقلاب سيارة للنقل المزدوج بأزيلال وجهت النائبة البرلمانية زهرة المومن، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، حول الحادث المأساوي المتعلق بانقلاب سيارة للنقل المزدوج بإقليم أزيلال.
وجاء في سؤال النائبة البرلمانية أن الطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين آيت بوكماز وآيت بواولي التابعة للنفوذ الترابي لإقليم أزيلال، يوم الأحد 17 مارس 2024، حادثا خطيراً ومأساويا، إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج في منعرج خطير، انقلبت بجميع ركابها بأحد المنحدرات الجبلية الخطيرة، والذي ذهب ضحيته 10 أشخاص، من بينهم تلاميذ، وأساتذة، كانوا يشتغلون بإحدى المجموعات المدرسية بضواحي أزيلال، حيث لقوا حتفهم على الفور، فيما نُقل المصابون، وعددهم 12، في حالة حرجة، إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال.
وفيما تقدمت بالتعازي لأسر الضحايا، ذكرت النائبة البرلمانية الوزير، أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بالمنطقة.
وعلى هذا الأساس، عبرت زهرة المومن عن قلقها البالغ، كما نقلت في السياق ذاته، استياء ساكنة المنطقة، إزاء وضعية الطريق المذكورة أعلاه، والمعروفة بضيقها وحدّة جوانبها وانتشار الحفر والمطبات بها، مع ما تعرفه من حركية وجولان دائمين.
النائبة البرلمانية ذكرت أيضا الوزير، بتدخلها في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الإثنين 6 دجنبر 2021 في معرض تعقيبها الإضافي على جوابه على سؤال يتعلق بوضعية الطرق بالعالم القروي، الذي تقدم به فريق التقدم والاشتراكية، وهو التعقيب الإضافي الذي أثرت فيه مطلب تأهيل الطريق الجهوية رقم 302 بإقليم أزيلال، والتأخر الحاصل في تنفيذ اتفاقية الشراكة المتعلقة بها، كما وجهت لكم سؤالا كتابيا في موضوع رقمه 763.
وبحدوث هذا الحادث الجديد والمؤلم، تساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، والتي تعتزم القيام بها، للحد من حوادث السير المميتة على الطريق المذكورة، كماتساءلت عن التدابير التي يجب اتخاذها من طرف الوزارة، بمعية القطاعات المعنية الأخرى، بغاية وقف نزيف زهق الأرواح من خلال إصلاح هذه الطريق؟ وعن مآل تنفيذ اتفاقية الشراكة لتأهيل الطريق الجهوية 302 بإقليم أزيلال.
