الحادثة كان مسرحها محيط اعدادية عمر بن جلون بعين بيضاء لا زال تلميذات وتلاميذ وأطر إدارية وتربوية بمؤسسة تعليمية بالعالم القروي تحت وقع الصدمة التي خلفتها حادثة سير مروعة، راحت ضحيتها تلميذة، وأخرى تقاوم آلام الجروح الخطيرة الناتجة عن الحادثة.
المعطيات الأولية التي يتوفر عليها "أنفاس بريس" من مصادر متعددة، تفيد بأن حادثة سير مروعة كان مسرحها محيط اعدادية عمر بن جلون، بالجماعة الترابية عين بيضاء، الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة وزان، وذلك نهاية ٱخر حصة تعليمية تلقاها التلاميذ يوم الاثنين 18 مارس 2024، الذي يصادف أول يوم تعليمي تستقبل فيه المؤسسة التعليمية أطفالها بعد عطلة مدرسية دامت أسبوعا كاملا.
حادثة السير، تضيف نفس المصادر، دهست فيها سيارة اطار إداري يعمل بالثانوية التأهيلية المجاورة للإعدادية، تلميذتين، كان يَهُم كباقي زميلاته وزملائه مغادرة المؤسسة التعليمية، فحدث ما لم يكن في الحسبان.
خديجة بنعبد السلام، المديرة الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوزان، ما أن علمت بالفاجعة، اوقفت كل التزاماتها المهنية، وسارعت بالانتقال للمستشفى الإقليمي "أبو القاسم الزهراوي" لمعايدة التلميذتين اللتان تم احضارهما في حالة خطيرة، لكن لا راد أمام إرادة الخالق. فقد لفضت واحدة انفاسها، بينما التلميذة الثانية، تضيف بعض المصادر، إصابتها خطيرة، لكن الطاقم الطبي، يشدد مصدر تربوي تابع تفاصيل الحادثة، ارتأى بأن تتابع العلاجات ببيت اسرتها، القاطنة بدوار معزول بجماعة عين بيضاء! .
الترحم على الروح الطاهرة للتلميذة التي شاءت الأقدار الإلهية أن تلبي نداء ربها في هذا السن، وبهذا الشكل المفجع، في هذا الشهر الفضيل، يقول مصدر موثوق، بأن الفقيدة كانت تعاني قيد حياتها من مضاعفات مرض أصاب قلبها، (الترحم) يجب أن لا يُنسي مختلف المتدخلين معاناة التلميذة الثانية، بل لابد من احاطتها بعناية خاصة من جانبهم ، إلى حين تجاوز مرحلة الخطر .
.gif)
