أكد البروفيسور الحسين الماعوني، رئيس الهيئة الوطنية للأطباء، عدم توصله بأي ملف يتعلق بالطبيبة رجاء غانمي، وما أثير إعلاميا حول مصداقية التتويج الأخيرلها كأحسن طبيبة عربية، وأحال الدكتور الماعوني، جميع أسئلة "أنفاس بريس" على وزارة الصحة، بالمقابل تعذر علينا أخذ وجهة نظر الحسين الوردي وزير الصحة .
من جهتها نفت رجاء غانمي، الحائزة مؤخرا على لقب أحسن طبيبة في العالم العربي، كل الادعاءات التي تشكك في هذا التتويج، وأشارت غانمي في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، إلى الجهات التي تقف وراء ما اعتبرته "مؤامرة ضد الكفاءات الوطنية، بأنها تندرج في المثل الشعبي "خوك في الحرفة عدوك"، في إشارة واضحة لأطباء "أغاظهم أن تحصل طبيبة لم تتجاوز 37 سنة، على هذا التتويج العربي".
واستعرضت غانمي مسارها الجامعي والمهني، كونها تخرجت من كلية الطب والصيدلة بالرباط سنة 2006، وهي نفس السنة التي تم تقييدها ضمن هيئة الأطباء بالرباط ضمن تخصص العظام، "وأنا منذ 8 سنوات رئيسة مصلحة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، (كنوبس)، ولم تطرأ على وضعيتي الوظيفية أية ترقية، وهو ما يطرح أسئلة عميقة)، تقول رجاء غانمي، مضيفة "الاتهامات الموجهة لي بتزوير الاعتراف والتشكيك في مساري التعليمي والمهني، هي موضوع شكاية قضائية ضد جميع المنابر الإعلامية التي سخرت لضربي، أما الجهات التي تقف وراء هذه الحملة فسأختار الوقت المناسب والشكل المناسب لفضحها"..
وفي الوقت الذي يشكك فيه البعض في مصداقية هذا التتويج، من قبيل أن رجاء غانمي، غير معروفة في الأوساط العلمية الطبية، وليس لها أبحاث ذات قيمة مضافة، وبأن الجهة التي منحتها هذا التتويج غير ذات تأثير في الأبحاث الطبية، أكدت رجاء غانمي، بأن الجهة التي تنشر أبحاثها بشكل منتظم، هي: دار النشر الأمازون في ألمانيا، وهي من الدور التي يشرف عليها أطباء عالميون، أما على الصعيد الوطني، فإنها حاضرة مهنيا كطبيبة مراقبة في "كنوبس"، وتقوم بأعمال خيرية عبر قوافل طبية في القرى والمدن، وبأن التشكيك في كفاءاتها المهنية هو طعن لرصيدها المهني والعلمي، مضيفة أن من بين آخر مؤلفاتها "مفردات التغطية الصحية".. أمابخصوص عدم استقبالها بشكل رسمي من قبل وزير الصحة، أكدت رجاء غانمي أنها تلقت مكالمة هاتفية من البروفيسرور الحسين الوردي، وبأنه وعدها بعقد لقاء ثنائي في القريب العاجل.