رفيعة المنصوري ونور الدين مضيان دخل الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة على خط قضية رفيعة المنصوري، ونور الدين مضيان، مطالبين بتجميد عضويته بالفريق الاستقلالي بمجلس الجهة إلى حين البث النهائي للقضاء في ملفه.
وفي هذا الإطار، راسل الفريق نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، من أجل تجميد عضوية مضيان من كل دواليب الحزب، وتحويل ملفه على لجنة التحكيم والتأديب، في انتظار حكم المحكمة.
وجاء في الرسالة الموجهة لنزار بركة :"عقد الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، اجتماعا طارنا يوم الخميس 14 مارس 2024 خصص لتداول فيما تعرضت له رفيعة المنصوري عضو الفريق، من اعتداء غير أخلاقي، ومخالف للقانون، حسب ما توفر لديه من معطيات وقرائن، ولم تظهر لحد الساعة معطيات أخرى وحجج تطعن في صحتها، وبنفس قوتها". وأوضحت الرسالة أن أعضاء الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة تابعوا باستغراب وأسف شديدين ما تعرضت له رفيعة المنصوري من ممارسات شاذة، وغير أخلاقية من طرف عضو الفريق نور الدين مضيان، مست الشرف، والعرض وتجاوزته للابتزاز والتشهير، والتهديد.
وفيما عبر عن استهجانه لما اعتبرها أفعالا مشينة، أعلن الفريق الاستقلالي بالجهة عن تضامنه المطلق، واللامشروط مع الأخت رفيعة المنصوري فيما تعرضت له.
وأكد بالمناسبة، أن هذا الاعتداء "الجبان" الذي يأتي، والمرأة المغربية "تحتفي بعيدها الأممي، وهي التي حظيت دوما بمكانة ريادية في تاريخ حزب الاستقلال، حيث نجدها ضمن الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، وأول من دخلت قبة البرلمان باسمه، كما كان الحزب دوما مدافعا أمينا على حقوقها، وعلى تحصين الأسرة المغربية، وتمكينها من لعب دورها المجتمعي كحاضنة لنقل القيم والتشبت بثوابت الأمة ومقدساتها، ومدرسة للإنسية المغربية.
الفريق أكد أيضا أن الفاعل ضرب في الصميم القيم الأخلاقية والسياسية التي ناضل الحزب من أجلها العقود، وحيث أن الأمور تجاوزت ردهات المجلس إلى سلك المساطر القانونية، وإيمانا منه في الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بقدسية العدالة واستقلاليتها، وأن لا أحد فوق القانون مهما تعددت صفاته.
وعلا منصبه ومن أجل إعطاء المساحة الكافية للجهات القضائية المختصة لتقول كلمتها في الموضوع وتنصف المتضرر من القضية.
وكانت البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري، التي تشغل حاليا مهمة نائبة رئيس جهة الشمال عن حزب الاستقلال، قد تقدمت لدى المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة بشكاية ضد زميلها نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
ووفق الشكاية التي تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منها، فإن المنصوري تتهم مضيان باستهداف حياتها الخاصة عبر التشهير والابتزاز، في إشارة إلى تسجيل صوتي منسوب لرئيس الفريق الاستقلالي بالغرفة الأولى، قالت المشتكية أنه يتم ترويجه بين أعضاء الحزب عبر تطبيق "واتساب"، وتتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه.
وجاء في ذات الشكاية، أنها تتضمن السب والقذف والتهديد والابتزاز والمس بالحياة الخاصة للأشخاص واستغلال النفوذ والتشهير والتهديد بإفشاء أمور شائنة.
.gif)
