Tuesday 13 May 2025
سياسة

فضيحة في أكادير..مسؤول عسكري يحتل نادي الفروسية ويطرد المسؤولين المنتخبين

فضيحة في أكادير..مسؤول عسكري يحتل نادي الفروسية ويطرد المسؤولين المنتخبين

يعيش النادي الملكي للفروسية بأكادير وضعية شاذة بسبب الصراع بين المدنيين والعسكريين حول احقية تسيير النادي المعروف بنشاطه الدائم والذي تأسس في أواسط السبعينات من القرن الماضي،وتخرج منه أبطال وبطلات في رياضة الفروسية والقفز على الحواجز.

وفي هذا الصدد، قال مصدر من جمعية النادي الملكي للفروسية لـ "أنفاس بريس"، أن المسؤول العسكري الجديد يرفض تسيير النادي من طرف جمعية مدنية تخضع لقانون الحريات العامة، مع احتفاظ العسكريين بمناصب شرفية فقط كما جرت العادة مند مدة وهو حال جل أندية الفروسية بالمغرب مثال النادي الملكي للفروسية بمراكش الذي تدبره جمعية مدنية.

وأضاف المصدر أن المسؤول العسكري، الذي وافق على عقد الجمع العام الاستثنائي وحضر فيه شخصيا، الى جانب عدد من المدنيين والعسكريين المنخرطين الذين يزاول أبناؤهم وبناتهم هذه الرياضة ويملكون خيولا بالنادي منذ سنوات، رفض نتائج الجمع العام المكونة من مكتب جديد من 7 مدنيين، منهم الرئيس والكاتب العام وأمين المال، بالإضافة إلى عضوين شرفيين من العسكريين.

وأكد المصدر أن مبررات المسؤول العسكري بعد رفض نتائج الجمع العام هي عدم تولي المدنيين تسيير النادي على اعتبارأن هذا الأمر  موكول فقط للعسكريين، مما أجج الخلاف بين الطرفين، وبادر المسؤول العسكري في  إصدار نظام جديد للنادي وإغلاقه أمام عدد من المدنيين بوضع حراسة مشددة عليه وطرد الرئيس الجديد، المنتخب بالإجماع في الجمع العام، الذي اضطر إلى سحب خيوله من النادي بعد منعه من دخول النادي.

أعضاء المكتب الجديد، كما أكد مصدر منهم،  تمسكوا بشرعية وقانونية الجمع العام الاستثنائي وأحضروا عونا قضائيا لتحرير محضر في الموضوع، وقدموا تشكيلة المكتب الجديد لرئيس الملحقة الإدارية الثالثة للمحيط بأكَادير، غير أن السلطات المحلية رفضت تسلم ملف الجمعية بدعوة أن المسؤول العسكري  أبلغها بعدم قانونية الجمع العام.

إصرار أعضاء مكتب جمعية النادي الملكي للفروسية على متابعة قضية النادي أمام القضاء في حالة تمادي المسؤول العسكري في سلوكاته الاستفزازية، على حد تعبيرهم، التي أبان عنها في محاولاته إغلاق النادي العريق في الفروسية، والذي كان مفتوحا ونشيطا مع عدد من العسكريين سابقين دون مشاكل، وقد أعلنوا في بيان، توصل الموقع بنسخة منه، تمسكهم بحقهم وشرعية جمعهم العام الاستثنائي على اعتبار أن ليس هناك من مبرر قانوني لمنع المدنيين من تسيير النادي الملكي للفروسية كما جرت العادة مند سنين.