الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

شعب "الفايسوك" يفضح تحول ملاعب الجزائر إلى مقابر

شعب "الفايسوك" يفضح تحول ملاعب الجزائر إلى مقابر

لا يمكن أن نتسحب على الجزائر التي تعيش أحلك أيامها، بدءا بأزمة  الجو بعد فضائح الطائرات، و أزمة البر المتمثلة في أزمة غرداية الأمنية التي و أودت بحياة أكثر من 13 ضحية، و أزمة الأمن الغذائي من الحليب و لبن و الماء و خبز، مضمون الآية القرآنية  "ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ" (46) من سورة الحجر، لأن شيء آمن في الجزائر.. بدليل أن ملاعب كرة القدم في الجزائر تتحول يوم بعد آخر إلى مقابر للاعبين، ما يعكس عجز دولة النفط و الغاز في تأمين حياة العباد في الجزائر... فما حدث للمهاجم الدولي الكامروني "ألبير إيبوسي" مسجّل الهدف الوحيد لفريقه، قبل أن يلقي حتفه عشية السبت23 غشت 2014، عقب المباراة التي جمعت فريقه شبيبة القبائل بضيفه اتحاد العاصمة على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وانتهت لصالح الاتحاد بهدفين مقابل هدف واحد في إطار الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى الجزائرية، بعد أن تلقى إصابة بحجر رشقته جماهير محلية غاضبة عقب إعلان الحكم عن نهاية اللقاء،ما تسبب للاعب في إصابة على مستوى الرأس تم على إثره نقله مباشرة إلى المستشفى الجامعية للمدينة، ليلفظ هناك أنفاسه الأخيرة، يذكرنا  بحادث مماثل فارق على إثره في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، اللاعب حسين قاسمي... و هي أحداث تترجم بعمق أن الجزائر بعيد كل البعد من أن تصبح دولة الأمن و الاستقرار إن على صعيد الجو أو على صعيد البر.

 و في هذا، السياق كتب المدون الجزائري، أحمد الأبكر، في صفحته على "الفيس بوك" الحمد لله "سامحنا يا "ايبوسي" أرضنا التي كنت تعتقد أنها أرض الرجال و الشهامة و الثوار، قد تحولت و أصبحت وكرا للشواذ و المعتوهين و التافهين...سامحنا يا ايبوسي، كرة القدم في بلدي الجزائر انتهت بمقتلك في بلد المليون شهيد، بدون ذنب و أنت الذي تفتخر كلما رددت و سمعت اسم الجزائر...سامحنا يا ايبوسي هي الفوضى التي تعيشها الرياضة الجزائرية ضمن عدة مجالات فاسدة في حكم مشلول و حاكم في حكم الله...و الله بكينا بحرقة على مقتلك لأنك ضحية منظومة تدار من طرف عصابات لا علاقة لها بالرياضة و لا بالكرة القدم ,,,و داعا يا ايبوسي و داعا كرة القدم ... سامحنا لم نستطع حمايتك"، فيما   قال الشاب الجزائري  Samir Samirovich في صفحة على الفيس بوك،كل شيء أصابه التسوس في الجزائر، و تساءل أين" نحن ذاهبين أين الأمن في تلك اللحظة، كيف ادخلوا الحجارة الأمن مسؤول مباشر على الحادثة والله عيب كبير.