جانب من الزلزال المدمر بجماعة تلاث نيعقوب على بعد كيلومترات قليلة من مركز الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وبالضبط في جماعة تلاث نيعقوب، وقفت لطيفة (12 سنة) بباب الخيمة، قبالة دار الطالبات التي تهدمت بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم 8 شتنبر 2023.
اليوم عيد المولد النبوي الشريف، كان عمر لطيفة في عيد السنة الماضية 11 سنة، تتذكر كيف اقتنى لها والدها فستانا مزركشا، وكيف كانت مبتهجة به رفقة صديقاتها، وهي تعيش لحظات فرح وسرور تتجول بين أزقة الجماعة الواقعة على الطريق الوطنية بين مراكش وتارودانت..
اليوم الخميس 28 شتنبر 2023، احتفال بذكرى المولد النبوي بطعم آخر في جماعة تلاث نيعقوب، لطيفة فقدت والدها في الزلزال، وشقيقها الأكبر ما زال يتلقى العلاجات الضرورية فيما والدتها وشقيقتها، وكذا هي، لم يخرجن بعد من الصدمة النفسية للزلزال..
لا أثر لذكرى المولد النبوي الشريف في ثلاث نيعقوب، ومع ذلك أطفال صغار يلعبون كرة القدم قرب مركز البريد المحطم بدوره..
أمينة، في الأربعينيات من عمرها، تشتغل طباخة، والكل يعرفها في الجماعة القروية، أبلت البلاء الحسن خلال ليلة الزلزال، وهي تحاول إنقاذ جاراتها، تتذكر ليلتها، وهي تزيل الطوب والأتربة عن هذا المنزل أو ذاك، مما تسبب لها في إصابة بليغة على مستوى ركبتها، وقد سبق لجريدة "أنفاس بريس" أن التقتها في تلاث نيعقوب تتفقد جاراتها في الخيام المنصوبة قرب السوق المركزي الذي تحول بدوره لدمار شامل، توزع البسمة على الأطفال، وهي تجر رجلها اليمنى، من أثر الإصابة.
عبد الرحمان، هو أحد ساكني دوار تابع للجماعة، كان يشتغل نادلا في المقهى المعروف بالجماعة، ما زال يزور المركز، يتفقد بعض أصدقائه، ويتسامر معهم، التقى بهم ظهر يوم العيد، قرب محطة الوقود الوحيدة، رغم الألم كان الأمل معقودا لاستئناف عملهم قريبا، وهم يمنون أنفسهم لتسريع عملية إعادة الإعمار.. عبد الرحمان، أب لابنة ذات الثلاث سنوات، ألبسها فستانا اقتناه من المساعدات الإنسانية التي توصلت بها المتضررون مؤخرا، فيما حاولت الأم إدخال البهجة والسرور لأسرتها عبر كؤوس شاي منعنع وقطع للحلوى متعددة الأشكال وفرتها من المساعدات..
على العموم، الأجواء ما زالت كئيبة في جماعة ثلاث نيعقوب، والعيد لا أثر له، فذكريات الزلزال المدمر ما زالت قائمة في الجماعة، وعالقة في الأذهان، ووجع الفقدان والفراق هو المسيطر على كل أحاديث المتضررين..
اليوم عيد المولد النبوي الشريف، كان عمر لطيفة في عيد السنة الماضية 11 سنة، تتذكر كيف اقتنى لها والدها فستانا مزركشا، وكيف كانت مبتهجة به رفقة صديقاتها، وهي تعيش لحظات فرح وسرور تتجول بين أزقة الجماعة الواقعة على الطريق الوطنية بين مراكش وتارودانت..
اليوم الخميس 28 شتنبر 2023، احتفال بذكرى المولد النبوي بطعم آخر في جماعة تلاث نيعقوب، لطيفة فقدت والدها في الزلزال، وشقيقها الأكبر ما زال يتلقى العلاجات الضرورية فيما والدتها وشقيقتها، وكذا هي، لم يخرجن بعد من الصدمة النفسية للزلزال..
لا أثر لذكرى المولد النبوي الشريف في ثلاث نيعقوب، ومع ذلك أطفال صغار يلعبون كرة القدم قرب مركز البريد المحطم بدوره..
أمينة، في الأربعينيات من عمرها، تشتغل طباخة، والكل يعرفها في الجماعة القروية، أبلت البلاء الحسن خلال ليلة الزلزال، وهي تحاول إنقاذ جاراتها، تتذكر ليلتها، وهي تزيل الطوب والأتربة عن هذا المنزل أو ذاك، مما تسبب لها في إصابة بليغة على مستوى ركبتها، وقد سبق لجريدة "أنفاس بريس" أن التقتها في تلاث نيعقوب تتفقد جاراتها في الخيام المنصوبة قرب السوق المركزي الذي تحول بدوره لدمار شامل، توزع البسمة على الأطفال، وهي تجر رجلها اليمنى، من أثر الإصابة.
عبد الرحمان، هو أحد ساكني دوار تابع للجماعة، كان يشتغل نادلا في المقهى المعروف بالجماعة، ما زال يزور المركز، يتفقد بعض أصدقائه، ويتسامر معهم، التقى بهم ظهر يوم العيد، قرب محطة الوقود الوحيدة، رغم الألم كان الأمل معقودا لاستئناف عملهم قريبا، وهم يمنون أنفسهم لتسريع عملية إعادة الإعمار.. عبد الرحمان، أب لابنة ذات الثلاث سنوات، ألبسها فستانا اقتناه من المساعدات الإنسانية التي توصلت بها المتضررون مؤخرا، فيما حاولت الأم إدخال البهجة والسرور لأسرتها عبر كؤوس شاي منعنع وقطع للحلوى متعددة الأشكال وفرتها من المساعدات..
على العموم، الأجواء ما زالت كئيبة في جماعة ثلاث نيعقوب، والعيد لا أثر له، فذكريات الزلزال المدمر ما زالت قائمة في الجماعة، وعالقة في الأذهان، ووجع الفقدان والفراق هو المسيطر على كل أحاديث المتضررين..
 (1).jpg)
