الأحد 19 مايو 2024
موضة و مشاهير

من هو إدريس الحداني الذي تم تعيينه مديرا للمركز الملكي للإرسال الفضائي

 
 
من هو إدريس الحداني الذي تم تعيينه مديرا للمركز الملكي للإرسال الفضائي إدريس الحداني مدير المركز الملكي للإرسال الفضائي
تم مؤخراً تعيين إدريس الحداني مدير المركز الملكي للإرسال الفضائي (CRTS)، في منصب المستشار الرئيسي لدى مدير مكتب الشؤون الفضائية للأمم المتحدة (UNOOSA) في فيينا في النمسا. 

وتشمل مهام الحداني في هذا المنصب،تقديم خدمات الخبرة والاستشارة، و كذلك دعم المكتب في مجالات البحث وبرامج العلوم والتعليم في ميدان تقنيات وعلوم الفضاء، كما سيدير بشكل خاص أنشطة المكتب المرتبطة بالمراكز الإقليمية التابعة للأمم المتحدة من أجل التكوين في العلوم والتكنولوجيات الفضائية.

و سيقوم الحداني بالإشراف على أنشطة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) في إطار البرامج والمشاريع المنجزة من قبل قسم التطبيقات الفضائية (SAS)، وأمانة لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي (COPUOS) ولجانها الفرعية، واللجنة الدولية للأنظمة العالمية للملاحة والأقمار الصناعية (ICG)، ومجموعة تخطيط المهام الفضائية (SMPAG)، بالإضافة إلى لجنة الأمم المتحدة لاستغلال المعلومات الفضائية لإدارة الكوارث والتدخلات الطارئة (UN-SPIDER)، كما يقوم بتنسيق ودعم وتطوير الأنشطة والبرامج التي تقوم بها المراكز الإقليمية لتكوين في العلوم والتكنولوجيات الفضائية.
نبذة عن ادريس الحداني:
يتوفر إدريس الحداني على خبرة طويلة تتجوز 35 سنة في مجال تطوير و انجاز البرامج والمشاريع في قطاع الفضاء. و شغل منصب مدير المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي (CRTS) منذ سنة 1998، حيث عمل بشكل  كبيرعلى تطوير هذهالمؤسسة الوطنية. كما تمكن من تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وعدد من الشركاء والمنظمات الدولية الأجنبية مثل الوكالة الفضائية الأوروبية (ESA)، والبنك العالمي، والمركز الوطني للدراسات الفضائية (CNES)، والمركز الوطني للملاحة الجوية والفضاء. الإدارة (ناسا)، والمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء (ISRO)، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ولجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلميةللفضاء الخارجي(COPUOS.
يعتبر المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي (CRTS)، الذي يديره الحداني، من بين اهمالمراكز العاملة في مجال التطبيقات الفضائية علي المستوى الإفريقي و منطقة الشرق الأوسط.
و قد قام CRTS بتطوير وإدارة البنية التحتية المغربية لبيانات، و معطيات صور الأقمار الاصطناعية التي توفر المعلومات الجيومكانية لجميع مستخدمي القطاعين العام والخاص. كما يوفر المركز أيضًا مجموعة كبيرة من الخدمات للمستخدمين (الوزارات والمؤسسات العمومية والوكالات، ..)، وتطوير مجموعة كبيرة من التطبيقات والخدمات في مجالات الزراعة والتحضر والتخطيط العمراني. البيئة والموارد الطبيعية والأمن وإدارة المخاطر. تنفيذًا لمهمة المركز لتطوير وتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال التقنيات الفضائية، قام إدريس الحداني بالإشراف على انجاز برنامج تكوين مستمر، والذي مكن من تكوين ما يزيد عن 3000 إطار وباحث جامعي من تقنيات الفضاء. 
إدريس الحداني، طور وأشرف أيضًا على العديد من برامج التعاون، مثل مشروع دعم تنمية وتطوير استعمالات التقنيات الفضائية في المغرب، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، وبرنامج التنسيق الإقليمي لتحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز القدرات، بالتعاون مع وكالة ناسا ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية (USAID) والبنك العالمي، ومشروع استخدام التقنيات الفضائية من أجل تدبير مخاطر الكوارث الطبيعية في المغرب، بالشراكة مع مركز الأمم المتحدة للمعطيات الساتلية (يونوسات).
حصل إدريس الحداني على دبلوم مهندس من المدرسة المحمدية للمهندسين (EMI) بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في تطبيقات التقنيات الفضائية من جامعة  باريس 6 بفرنسا. وهو حاصل أيضًا على دبلوم السلك العالي للتدبير في إدارة منظمات للمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات (ISCAE) بالإضافة إلى الاجازة في القانون الخاص من كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس.
وشغل إدريس الحداني عدة مناصب على المستوى الدولي كنائب أول لرئيس لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاءالخارجي(COPUOS) بين عامي 2000 و2004 ونائب رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF) بين عامي 2002 و 2004.
وساهم في أنشطة و اشغال العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك مجموعة مراقبة الأرض (GEO)، واللجنة الإدارية للبلدان النامية والمجتمعات الناشئة (ACDCEC)، ومجموعة العمل التابعة لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الجوي (UNOOSA) المكلفة بالإستراتيجيةو دمج التقنيات الفضائية في إدارة المخاطر والكوارث الطبيعية (DMISCO) بين عامي 1999 و2005. إدريس الحداني هو أيضًا عضو في اللجنة العلمية للمركز الأفريقي لمخاطر الكوارث.