الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

الوزيرة امباركة بوعيدة تحرك الأذرع الإعلامية لقصر المرادية بالجزائر

الوزيرة امباركة بوعيدة تحرك الأذرع الإعلامية لقصر المرادية بالجزائر

أثيرت الأذرع الإعلامية لدولة الجينيرالات الجزائر، بالنقد والتجريح في حق المغرب، على خلفية تحميل امباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون يوم الثلاثاء 22 يوليوز 2014، الجزائر مسؤولية عدم التوصل إلى حل لملف المطرودين المغاربة من الأراضي الجزائرية. وافتعالها مجموعة من المشاكل ضد المغرب وذلك بغرض عرقلة مساهمة المملكة في حل عدد من القضايا، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه الجزائر في قضية الصحراء المغربية.

"الخبر" اعتبرت في عددها ليوم الخميس 24 يوليوز 2014، أن تصريح الوزيرة يصب في خانة ما ذهب إليه تحليل السفير الجزائري السابق في إسبانيا، عبد العزيز رحابي، الذي أكد في حوار سابق لـ"الخبر"، أن الهجوم المغربي جاء نتيجة شعور االمغرب بالعزلة الدبلوماسية في خضم التحركات الجزائرية على أكثر من صعيد في المنطقة، و هو نفس  التصور الذي استنسخته " الشروق"  وتبنته في طبعتها الأخيرة، و اعتبرت أن المسؤولين المغاربة يرومون من خلال هذه التصريحات تعليق إخفاقاته على السلطات الجزائرية إقليميا.

صحيفة "البلاد" لم تخرج عن سياق توجهات قصر المرادية، حيث اعتبرت تصريحات المسؤولين المغاربة اتهامات غير المؤسسة وتحامل على كل ما هو جزائري، وقالت أن وزراء الملك محمد السادس، لا يتركون فرصة إلاّ واستثمروها من أجل التطاول على الجزائر وتشويه سمعتها وصورتها عالميا ودوليا، وهي الورقة التي لعبها دائما المغرب كلما ضعف موقفه واشتد الموقف الدولي الداعم للقضية الصحراء.