ميز محمد أبو النصر منسق لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء، بين مسيرة الأحد 20 يوليوز 2014 بالرباط تضامنا مع الشعب الفلسطيني، التي طغا فيها حضور أعضاء جماعة العدل والإحسان، وبين المسيرة المرتقبة لما وصفه بأعضاء الصف الديمقراطي بالدار البيضاء يوم الأحد 27 يوليوز..
وأكد أبو النصر في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس" أن اللجنة المنظمة المكونة من التنظيمات الحزبية والجمعوية الديمقراطية، لم تتصل بأي طرف حزبي قصد التنسيق للمسيرة، مكتفيا بالقول أن المسيرة مفتوحة لعموم الجماهير لكي تعبر عن تضامنها مع مايقع في غزة من تقتيل إسرائيلي.
مضيفا أن مبادرات العدل والإحسان تقوم بها يشكل فردي دون أن تشرك الأطراف الديمقراطية فيها، مما يتعين معه عدم التزام هذه الأخيرة بأي تنسيق مسبق معهم رغم أن المجال مفتوح لكن دون يافطات حزبية أو تنظيمية.
يذكر أن المسيرة المرتقبة يوم 27 يوليوز ستنظم ابتداء من الساعة 13.00 ظهرا عند تقاطع شارعي الفداء ومحمد السادس بالدار البيضاء، وستسبقها وقفة احتجاجية للجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني أمام القنصلية الفرنسية بالعاصمة الاقتصادية ابتداء من الساعة 22.30 ليلا من يوم الأربعاء 23 يوليوز 2014.