في الوقت الذي تتحدث نبيلة ارميلي، رئيسة المجلس الجماعي للبيضاء، في العديد من المناسبات عن خطط المجلس في تجاوز الكثير من المشاكل التي تغرق فيها العاصمة الاقتصادية وعن المشاريع التي تنجز حاليا في المدينة، التي ستغير من وجه هذه المدينة، فهناك الكثير من الملفات التي لا تحتاج سوى إلى الإرادة من أجل حلها وإنقاذ البيضاويين من تبعتها السلبية.
ومن بين هذه المشاكل انتشار الكلاب والقطط الضالة والنموذج ما يحدث في العديد من المقاطعات ومن بينها سيدي عثمان والحي الحسني، وخاصة في ليساسفة والأحياء المجاورة إلى هذه المنطقة التي أصبحت تعج بالكلاب والقطط الضالة التي تتسبب في الكثير من الإزعاج بالنسبة للعديد من المواطنين، حسب إفادة بعض الشهادات.
وأكدت إحدى المواطنات في تصريح ل "أنفاس بريس" مشكل الكلاب الضالة أصبحت ظاهرة تثير الكثير من القلق في المدينة وهو أمر غير مستساغ".
استمرار مثل هذه الظواهر في مدينة يحلو لمسؤوليها أن يطلعوا عليها عاصمة المال والأعمال، يزيد من تشويه صورتها ويعمق من حدة المشاكل التي تعانيها. فمن يتدخل لإنقاذ البيضاويين من مثل هذه الظواهر التي تعود إلى زمن غابر.