تمكن التلميذ محمد شعشاع الذي يدرس بالثانوية التأهيلية القدس بمدينة الشماعية التابعة لمديرية اليوسفية، (تمكن) من إحراز المرتبة الأولى في المسابقة الوطنية لفن الخطابة باللغة الإسبانية، بتوجيه من المؤطرة المتميزة سلمى المتوكل، منشطة ورشة اللغة الإسبانية بمركز التفتح الفني للتربية والتكوين اليوسفية.
هذه النتيجة المشرفة لثانوية القدس، ولمركز التفتح، وللمديرية الإقليمية باليوسفية لم تكن وليدة الصدفة، وإنما جاءت تتويجا لعمل الأستاذة المؤطرة التي أصرت على مواكبة التلميذ محمد شعشاع منذ بداية الموسم الدراسي، وحرصت على إعداده وتمهيره بخبرتها الأكاديمية والتربوية، من خلال ورشاتها بالمركز، وبالمؤسسة التي يدرس بها التلميذ.
كان لانخراط المديرية الإقليمية باليوسفية أثر بالغ في هذا النجاح، فقد جعلت سيارة المصلحة رهن إشارة الأستاذة للتنقل إلى مدينة الشماعية، ولا ننسى دور مدير مركز التفتح الفني للتربية والتكوين اليوسفية الذي كان يستخدم سيارته الشخصية لإحضار التلميذ محمد شعشاع، في حال تعذر توفر سيارة المصلحة إلى المركز.
هنيئا للتلميذ محمد شعشاع، ولمؤطرته الأستاذة سلمى المتوكل، ولمؤسسة القدس، ولمركز التفتح الفني للتربية والتكوين اليوسفية، وللمديرية الإقليمية.
حينما ينشد الجميع النجاح، ويسعى إليه، فهذه هي النتيجة الطبيعية، وحينما تلتقي إرادة الأستاذ والتلميذ، وتؤازرهما إرادة المديرية، فانتظر التألق والتميز... هذا أول الغيث، وبعده ستنهمر سماء النجاح بكثير من العطاء، للحلم بقية، والقادم أجمل بحول الله.