الجمعة 19 إبريل 2024
جالية

وقفة احتجاجية أمام السفارة المغربية بإيطاليا للمطالبة بتحيين اتفاقية رخصة السياقة

وقفة احتجاجية أمام السفارة المغربية بإيطاليا للمطالبة بتحيين اتفاقية رخصة السياقة وقفة احتجاجية سابقة لمغاربة إيطاليا أمام قنصلية بولونيا ورخصة سياقة مغربية ورخصة سياقة إيطالية
تعتزم فعاليات الجالية المغربية بإيطاليا تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة المغربية بروما من أجل المطالبة بتحيين اتفاقية رخصة السياقة المغربية بنظيرتها الإيطالية وذلك يوم الإثنين 6 مارس 2023 ابتداء من الساعة 10 صباحا، وقالت ماجدة صلحاني، فاعلة جمعوية بإيطاليا وعضو الائتلاف الجمعوي الداعي لهذه الوقفة إن عددا هاما من أفراد الجالية المغربية بإيطاليا يعانون ومنذ ثلاث سنوات بسبب تحيين اتفاقية رخصة السياقة المغربية بنظيرتها الإيطالية، وأشارت في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن جمعيات المتضررين سبق لها أن تواصلت مع السفير المغربي في إيطاليا، كما نظمت عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام السفارة المغربية بإيطاليا من أجل المطالبة بتدخلها لحل المشكل دون أن يتم حل المشكل لحدود الآن .
وقالت صلحاني إن السفارة من واجبها أن تقدم تفسيرا واضحا للمتضررين بشأن التأخر في حل هذا المشكل، علما أن جمعيات المتضررين سبق لها ن راسلت السلطات الإيطالية المكلفة برخص السياقة ووزارة الشؤون الخارجية في إيطاليا وتلقت أجوبة مكتوبة في ظرف 24 ساعة تضمنت شرحا واضحا لحيثيات المشكل.
وأشارت صلحاني أن السلطات الإيطالية أوضحت لجمعيات المتضررين أن المشكل يكمن في عدم توصلها بمعطيات كافية من السلطات المغربية بشأن المعايير التقنية للتعرف على الرخصة الجديدة، مضيفة بأن جمعيات المتضررين سبق لهم أن راسلوا وزارة التجهيز والنقل ووكالة السلامة الطرقية ( نارسا ) فكان الجواب من طرف المسؤولين المغاربة بأن المشكل تمت معالجته وأنهم ينتظرون فقط تحديد موعد من قبل السلطات الإيطالية من أجل تمكينهم بما يحتاجون إليه من معطيات تقنية بشأن الرخصة البيومترية، علما أن هناك اتفاقية تجمع المغرب وإيطاليا منذ سنوات وتقضي بالاعتراف برخصة السياقة المغربية في إيطاليا.
واستغربت محاورتنا لسبب كل هذا التأخر في معالجة المشكل، علما أن له تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة على عدد هام من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، علما أن عدد من العمال المغاربة يضطرون حاليا الى التنقل الى أماكن عملهم على متن الدراجات الهوائية وآخرون توقفوا عن العمل الذي يعد مصدر رزقهم وهو ما تسبب في مشاكل أسرية وحالات طلاق، لدرجة أن أحد المهاجرين المغاربة هدد بإحراق ذاته أمام مقر السفارة المغربية، وقد تم إبلاغ كل هذه المشاكل - تضيف صلحاني - الى مسؤولي السفارة المغربية بروما دون أن يجد الاهتمام الكافي ودون أن يتم التحرك لمعالجة هذا المشكل المؤرق