احتجاج سابق لأساتذة التعاقد تداول المكتب الوطني النقابة الوطنية للتعليم التابع لـ(ك. د .ش) يوم السبت11 فبراير 2023، مستجدات الوضع التعليمي بشكل خاص، وما تعرض له مجموعة من الأستاذات والأساتذة من تعنيف ومنع وقمع لنضالاتهم المشروعة، وتوقيف المئات منهم مع توقيف أجرتهم، في سياق وطني عام مطبوع باستمرار نفس الخيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة، والتراجع الخطير في مجال الحقوق والحريات.
واستحضر المكتب الوطني المذكور حاجة المغرب التاريخية لمدرسة عمومية ضامنة للتوزيع العادل للمعرفة، ولتعليم عمومي جيد ومجاني لجميع بنات وأبناء المغرب وبالتالي يؤكد على ادانته الشديدة لما تعرض له مجموعة من الأستاذات والأساتذة من تعنيف وتوقيف المئات منهم بشكل تعسفي مع توقيف أجرتهم، معتبرا كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر؛ واستنكر كل الأحكام التي وصفها بالجائرة الصادرة في حق من فرض عليهم التعاقد واحتجاجه القوي على الاستمرار في المحاكمات الكيدية لمجموعة أخرى منهم ومطالبته بإسقاط هذه الأحكام الجائرة وإيقاف المحاكمات الكيدية؛ ورفض في نفس الوقت التام لكل أساليب الترقيع اللاتربوية التي تلجأ إليها المديريات الإقليمية؛ واعتباره أن الجواب الحقيقي لحالة التوتر التي يعرفها القطاع هو التعجيل بإصدار نظام أساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية ،عادل ومنصف ومحفز وموحد في إطار الوظيفة العمومية ،يستجيب لمطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها ،كما تم التنصيص عليه في المبادئ العامة لاتفاق 14 يناير 2023.
ودعا المكتب الوطني الشغيلة التعليمية بكل فئاتها إلى المشاركة المكثفة في البرنامج النضالي الذي سطرته مركزية الكونفدرالية والذي يبتدئ بالمسيرات الاحتجاجية الإقليمية ليوم الأحد 19 فبراير 2023.
وإصراره الثابت والمبدئي على الدفاع عن المدرسة العمومية، باعتباره حاجة مجتمعية وضرورة وطنية.
.gif)
