الخميس 25 إبريل 2024
اقتصاد

شهر رمضان وغلاء الأسعار يستنفران شكيب بلقايد عامل الفداء مرس السلطان

شهر رمضان وغلاء الأسعار يستنفران شكيب بلقايد عامل الفداء مرس السلطان شكيب بلقايد عامل الفداء مرس السلطان يتفقد الأسواق
قامت اللجنة الإقليمية المختلطة لمراقبة الأسعار والجودة التابعة لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، السبت11 يناير 2023 ، بجولة ميدانية لمراقبة أسعار وجودة مختلف المواد الغذائية الأساسية.
وعبر هذه الجولة الاعتيادية، قامت اللجنة تحت إشراف عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان شكيب بلقايد، بتفقد عدد من نقاط البيع على مستوى سوق الحبوب والقطاني (الرحبة) التابع للنفوذ الترابي للعمالة، للوقوف على مستوى التموين بالمواد الأساسية خاصة التي يتزايد الإقبال عليها خلال شهر رمضان المعظم، ومراقبة الأسعار فضلا عن الوقوف على مدى احترام الباعة لشروط الصحة والسلامة الغذائية.
وتتكون هذه اللجنة الإقليمية من مختلف المصالح المتدخلة في مجال مراقبة وجودة الأسعار: مصلحة الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالعمالة وممثلين عن كل من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) والمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني ومندوبية وزارة التجارة والصناعة ومصلحة حفظ الصحة، مؤازرين بعناصر الشرطة الإدارية والأمن الوطني والسلطات المحلية.
وبالمناسبة، أكد رئيس مصلحة الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالعمالة، خالد لبيب الإدريسي، أن هذا السوق، الذي يعود إنشاؤه الى أزيد من 100 سنة، يعرف اقبالا مهما من طرف المتبضعين من مختلف أرجاء المملكة حيث يحتوي على كافة منتجات الحبوب والقطاني المعدة للبيع سواء بالجملة أو التقسيط.
وأشار الى أن هذا الفضاء التجاري يستجيب لحاجيات جميع المشترين كل بحسب إمكانياته وقدراته المادية، وأنه يخضع للمراقبة بشكل مستمر وذلك وفق برنامج شهري تضعه لجنة تقنية مختلطة وتحدد فيه نقط البيع المستهدفة بالجولات الرقابية بهدف ضبط وضعية السوق والكشف عن مستوى التموين من أجل العمل على احتواء أي خصاص محتمل ضمانا للأمن الغذائي والاقتصادي.
من جهته، أبرز أمين سوق الحبوب والقطاني بالدارالبيضاء وثيق عزيز، في تصريح مماثل أن المنتوجات بمختلف أنواعها موجودة بوفرة لتغطية حاجيات شهر رمضان الأبرك، مشيرا إلى أنه بسبب الجفاف فإن حوالي 70 في المائة من هذه المنتوجات مستوردة من الخارج (خاصة من كندا استراليا مصر والهند) بما في ذلك العدس والفيلية والقمح والحمص.
أما من حيث الأثمنة فيرى أنها في متناول الجميع، لكون السوق مفتوح على المنافسة بين الباعة وتنعدم فيه كثرة الوسطاء بحيث أن عملية اقتناء الحبوب والقطاني غالبا ما تتم مباشرة مع الفلاح.