.gif)
المقر المركزي لحزب الإتحاد الإشتراكي بالرباط كشف ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه سيعمل على الاستثمار في ورش الطاقات النظيفة، في المقر المركزي للحزب بالرباط، وذلك بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية.
جاء ذلك ضمن أشغال المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، السبت 28 يناير 2023 بالرباط، حيث شدد ادريس لشكر، على ضرورة التفعيل السريع للرؤية الملكية فيما يتعلق بالطاقات المتجددة، وجعلها البديل الحقيقي لضمان السيادة الطاقية للمغرب وتخفيف وطأة الفاتورة الطاقية للمغرب، نظرا للإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها المغرب في هذا الخصوص، ونظرا كذلك للقوة الطاقية التي توفرها هذه الطاقات المتجددة، والكلفة المنخفضة لاستغلالها، من خلال إصلاح الترسانة القانونية المرتبطة بها وتعزيز الاستثمارات الخاصة بها.
وأضاف الكاتب الأول أن أزمة الطاقة الحالية كشفت عن أهمية الورش الملكي الرامي إلى تحقيق السيادة الطاقية لبلادنا، من خلال إعداد ترسانة قانونية وبنيات مؤسساتية للحكامة والمواكبة وفتح باب الاستثمار في الطاقات المتجددة ما جعل بلادنا اليوم تعد من بين أولى دول العام في هذا المجال، حيث ينتظر أن تبلغ حصة الطاقات النظيفة من النسيج الطاقي لبلادنا 52 في المائة في أفق سنة 2023، وأن تتجاوز 80 في المائة في أفق سنة 2050، وهو ما سيجعل المغرب يحصن السيادة والاستقلال الذاتي، ويمنع منافسة الأمن المائي والغذائي.
ونوه ادريس لشكر، بالتقدم الذي حققته البلاد في هذا المجال باعتباره ليس فقط ورشا لضمان السيادة الطاقية، بل أيضا مساهمة واعدة في خفض الانبعاثات الغازية الملوثة، ودعم الجهود الدولية لحماية البيئة؛ "لذلك فإننا في الاتحادي الاشتراكي سنكون أكثر إلحاحا في أن يتحقق هذا الورش الملكي الكبير من خلال تمنيع شروطه القانونية والمؤسساتية لما فيه خير ومصلحة وطننا وشعبنا"، يقول الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي.
جاء ذلك ضمن أشغال المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، السبت 28 يناير 2023 بالرباط، حيث شدد ادريس لشكر، على ضرورة التفعيل السريع للرؤية الملكية فيما يتعلق بالطاقات المتجددة، وجعلها البديل الحقيقي لضمان السيادة الطاقية للمغرب وتخفيف وطأة الفاتورة الطاقية للمغرب، نظرا للإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها المغرب في هذا الخصوص، ونظرا كذلك للقوة الطاقية التي توفرها هذه الطاقات المتجددة، والكلفة المنخفضة لاستغلالها، من خلال إصلاح الترسانة القانونية المرتبطة بها وتعزيز الاستثمارات الخاصة بها.
وأضاف الكاتب الأول أن أزمة الطاقة الحالية كشفت عن أهمية الورش الملكي الرامي إلى تحقيق السيادة الطاقية لبلادنا، من خلال إعداد ترسانة قانونية وبنيات مؤسساتية للحكامة والمواكبة وفتح باب الاستثمار في الطاقات المتجددة ما جعل بلادنا اليوم تعد من بين أولى دول العام في هذا المجال، حيث ينتظر أن تبلغ حصة الطاقات النظيفة من النسيج الطاقي لبلادنا 52 في المائة في أفق سنة 2023، وأن تتجاوز 80 في المائة في أفق سنة 2050، وهو ما سيجعل المغرب يحصن السيادة والاستقلال الذاتي، ويمنع منافسة الأمن المائي والغذائي.
ونوه ادريس لشكر، بالتقدم الذي حققته البلاد في هذا المجال باعتباره ليس فقط ورشا لضمان السيادة الطاقية، بل أيضا مساهمة واعدة في خفض الانبعاثات الغازية الملوثة، ودعم الجهود الدولية لحماية البيئة؛ "لذلك فإننا في الاتحادي الاشتراكي سنكون أكثر إلحاحا في أن يتحقق هذا الورش الملكي الكبير من خلال تمنيع شروطه القانونية والمؤسساتية لما فيه خير ومصلحة وطننا وشعبنا"، يقول الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي.
