العياشي الفرفار التقرير الذي صوت عليه البرلمان الأوروبي يوم 19 يناير 2023، حول "وضعية الصحافيين بالمغرب"، والذي دعا فيه السلطات المغربية إلى "وضع حد لمضايقة كل الصحافيين، وعائلاتهم ومحاميهم يعتبر تقريرا مثيرا للإرتياب .
لا أريد ان أكون حياديا في موضوع يتعلق ببلدي،و بموضوع خاضع لمنطق الفعل السياسي لأن عدم الانحياز هي خيانة حين يتعلق الأمر بالوطن. او على الأقل هي حالة مواطن عار من مشاعر الوطنية، لكن حريص ان أكون موضوعيا من أجل كشف سياقات القرار، حيث الإستناد الى تعميم غير مقبول، وإصدار احكام جاهزة حول مؤسسة القضاء والإرتهان الى تقارير غير دقيقة، صادرة عن منظمات أجنبية، غالبا ما تكون منحازة ،و تتحامل بشكل منهجي على المغرب.
القرار تم اتخاذه ،وأنتج مفعوله المؤقت ،و اسعد أعداء المغرب لاسيما الجار ، الذي خطط لقرار برائحة الغاز .
نحن أمام قرار صدر في سياق خاص،و في أجواء ضاغطة على أعضاء البرلمان الأوربي نتيجة التحقيقات الجارية ببروكسيل ،في اتهامات تتعلق بقبول رشاوي و هدايا من قطر مع إقحام المغرب من طرف جريدة العالم الفرنسية .
النواب الاوربيون يعيشون حالة من الضغط النفسي الرهيب ،و حالة من التخويف بإلصاق تهم تلقي رشاوي وقبول هدايا .
الموضوع في غاية الخطورة ،أي نائب لكي يتثبت أنه غير معني بالموضوع، عليه ان يصوت ضد المغرب لكي ينجو من المقصلة .
انه السيناريو الأسوأ، و هو الأمر الذي يكشف حجم و عمق الحرب، التي يخوضوها أعداء المغرب، و أعداء نجاح مونديال قطر الحامل لقيم مضادة لقيم المناهضين و الساعين إلى إنتاج تقرير مسئ.
تجربة الخوف داخل أروقة البرلمان الأوربي بروكسيل، و أن كل من يتجرأ على التصويت للمغرب سيكون ضد نفسه.
ما سمي في الصحافة الإيطالية و الفرنسية بفضيحة قطر غيت، هو سلوك خارج التقافة السياسية المتعارف عليها ببروكسيل و الخاصة بلوبينغ او جماعات الضغط .
حيت انطلقت القضية بتاريخ 21 أكتوبر 2022 حين ترافعت النائبة اليونانية ايفا كايلي عن قطر، و اعتبر ان مونديال كاس العالم لكرة القدم سيساهم في انفتاح الدول، و في تعديل قانون العمالة، و فق ما تقتضيه قانونين منظمة العمل الدولية.
بعدها ثمت مداهمة منزل ايفا و الحصول على مبلغ 600000يورو، الأمر الذي اعتبر قرينة على تلقي رشى و هدايا من قطر . بعدها فتحت تحقيقات في وجه أكثر من 15 نائبا .
التحقيقات في ممارسة كانت دائما موجودة من أكثر من 30 سنة، حيت يتواجد ببروكسيل اكثر من 12000 شركة خاصة بالواسطة.
حيث تقوم هذه الشركات بالترافع، و التدخل لدى النواب من أجل شرح وجهات النظر لدول المستعينة بهده الخدمة لدفاع عن قرار او لمنع صدوره.
السؤال الذي يطرح لماذا هذا الصمت، طيلة هذه المدة و تحويل عمل مجموعات الضغط الى فضيحة، و محاولة إرهاب و ترهيب أعضاء البرلمان الأوربي .
يبدو ان التوقف عند سياقات القرار و التحولات الجارية على الساحة الإقليمية، الجهوية و الدولية لاسيما النجاح القطري و نجاح الرهان الترافع عن قيم الاسرة، في مواجهة لوبي المثلية الجنسية، اظافة إلى الانتصارات الاستراتيجية التي يحققها المغرب لاسيما في موضوع الوحدة الترابية. النجاح في تقديم صورة جديدة للمملكة عبر إ علان منطق الصرامة، مع كل من يريد ان يتعامل مع الدولة المغربية، و إنتهاء المناطق الرمادية: إما معنا او ضدنا. رفض المناطق الرمادية في في التعامل مع المملكة اغضب الفرنسيين حين اكتشفوا ان المغرب لم يعد تمليذا يجيد فن الانصات .
نظام الكربانات استغل الفرصة، و أضاف الغاز الى السياق الترهيبي داخل البرلمان الأوربي، من اجل بلورة تقرير برائحة الغاز ضد النجاح المغربي .
اليوم الرهان الحقيقي امامنا هو الاصطفاف وراء جلالة الملك، و انه ليس المطلوب منا في زمن البناء ان نموت من اجل المغرب، لكن ان نحيى من اجل المغرب. و لأن في زمن الحرب هناك جيش و قوات مسلحة تعرف كيف تحمي الحدود و الوغى ، و تدافع عن الوطن، تجربة الكركرات نموذجا .
لا أريد ان أكون حياديا في موضوع يتعلق ببلدي،و بموضوع خاضع لمنطق الفعل السياسي لأن عدم الانحياز هي خيانة حين يتعلق الأمر بالوطن. او على الأقل هي حالة مواطن عار من مشاعر الوطنية، لكن حريص ان أكون موضوعيا من أجل كشف سياقات القرار، حيث الإستناد الى تعميم غير مقبول، وإصدار احكام جاهزة حول مؤسسة القضاء والإرتهان الى تقارير غير دقيقة، صادرة عن منظمات أجنبية، غالبا ما تكون منحازة ،و تتحامل بشكل منهجي على المغرب.
القرار تم اتخاذه ،وأنتج مفعوله المؤقت ،و اسعد أعداء المغرب لاسيما الجار ، الذي خطط لقرار برائحة الغاز .
نحن أمام قرار صدر في سياق خاص،و في أجواء ضاغطة على أعضاء البرلمان الأوربي نتيجة التحقيقات الجارية ببروكسيل ،في اتهامات تتعلق بقبول رشاوي و هدايا من قطر مع إقحام المغرب من طرف جريدة العالم الفرنسية .
النواب الاوربيون يعيشون حالة من الضغط النفسي الرهيب ،و حالة من التخويف بإلصاق تهم تلقي رشاوي وقبول هدايا .
الموضوع في غاية الخطورة ،أي نائب لكي يتثبت أنه غير معني بالموضوع، عليه ان يصوت ضد المغرب لكي ينجو من المقصلة .
انه السيناريو الأسوأ، و هو الأمر الذي يكشف حجم و عمق الحرب، التي يخوضوها أعداء المغرب، و أعداء نجاح مونديال قطر الحامل لقيم مضادة لقيم المناهضين و الساعين إلى إنتاج تقرير مسئ.
تجربة الخوف داخل أروقة البرلمان الأوربي بروكسيل، و أن كل من يتجرأ على التصويت للمغرب سيكون ضد نفسه.
ما سمي في الصحافة الإيطالية و الفرنسية بفضيحة قطر غيت، هو سلوك خارج التقافة السياسية المتعارف عليها ببروكسيل و الخاصة بلوبينغ او جماعات الضغط .
حيت انطلقت القضية بتاريخ 21 أكتوبر 2022 حين ترافعت النائبة اليونانية ايفا كايلي عن قطر، و اعتبر ان مونديال كاس العالم لكرة القدم سيساهم في انفتاح الدول، و في تعديل قانون العمالة، و فق ما تقتضيه قانونين منظمة العمل الدولية.
بعدها ثمت مداهمة منزل ايفا و الحصول على مبلغ 600000يورو، الأمر الذي اعتبر قرينة على تلقي رشى و هدايا من قطر . بعدها فتحت تحقيقات في وجه أكثر من 15 نائبا .
التحقيقات في ممارسة كانت دائما موجودة من أكثر من 30 سنة، حيت يتواجد ببروكسيل اكثر من 12000 شركة خاصة بالواسطة.
حيث تقوم هذه الشركات بالترافع، و التدخل لدى النواب من أجل شرح وجهات النظر لدول المستعينة بهده الخدمة لدفاع عن قرار او لمنع صدوره.
السؤال الذي يطرح لماذا هذا الصمت، طيلة هذه المدة و تحويل عمل مجموعات الضغط الى فضيحة، و محاولة إرهاب و ترهيب أعضاء البرلمان الأوربي .
يبدو ان التوقف عند سياقات القرار و التحولات الجارية على الساحة الإقليمية، الجهوية و الدولية لاسيما النجاح القطري و نجاح الرهان الترافع عن قيم الاسرة، في مواجهة لوبي المثلية الجنسية، اظافة إلى الانتصارات الاستراتيجية التي يحققها المغرب لاسيما في موضوع الوحدة الترابية. النجاح في تقديم صورة جديدة للمملكة عبر إ علان منطق الصرامة، مع كل من يريد ان يتعامل مع الدولة المغربية، و إنتهاء المناطق الرمادية: إما معنا او ضدنا. رفض المناطق الرمادية في في التعامل مع المملكة اغضب الفرنسيين حين اكتشفوا ان المغرب لم يعد تمليذا يجيد فن الانصات .
نظام الكربانات استغل الفرصة، و أضاف الغاز الى السياق الترهيبي داخل البرلمان الأوربي، من اجل بلورة تقرير برائحة الغاز ضد النجاح المغربي .
اليوم الرهان الحقيقي امامنا هو الاصطفاف وراء جلالة الملك، و انه ليس المطلوب منا في زمن البناء ان نموت من اجل المغرب، لكن ان نحيى من اجل المغرب. و لأن في زمن الحرب هناك جيش و قوات مسلحة تعرف كيف تحمي الحدود و الوغى ، و تدافع عن الوطن، تجربة الكركرات نموذجا .
