الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

بسبب التساقطات المطرية القوية.. ليدك تعبئ ميدانيا جميع الوسائل الآلية والبشرية

بسبب التساقطات المطرية القوية..  ليدك تعبئ ميدانيا جميع الوسائل الآلية والبشرية تؤكد ليدك لزبنائها و لساكنة الدار البيضاء على التزامها للتدبير الأمثل لفترة تساقط الأمطار

منذ التوصل بنشرة  خاصة بأحوال الطقس من المديرية العامة للأرصاد الجوية (مستوى يقظة برتقالي) تعلن فيها عن تساقطات مطرية قوية يومي الأربعاء و الخميس 14-15 دجنبر 2022 بالدار البيضاء، النواصر، مديونة و المحمدية، عبأت ليدك وسائلها للتدخلات الميدانية. كما تم تفعيل منظومة تدبير الحالات الطارئة من أجل التنسيق مع السلطات و تدبير فترة التساقطات المطرية بشكل أفضل.

الأمطار التي سجلت ما بين يوم الأربعاء 14 دجنبر على الساعة 11 صباحا إلى يوم الخميس 15 دجنبر على  الساعة 8 صباحا 2022، تميزت بحدتها و نتجت عنها بعض التدفقات و تجمع المياه في بعض المناطق نظرا لامتلاء شبكة التطهير السائل عن آخرها، و أيضا على مستوى النقط المنخفضة أو المناطق غير المجهزة.

و قد بلغ متوسط هذه التساقطات المطرية 44,5 ميليمتر مع تسجيل مجموع تساقطات بلغ في ظرف 21 ساعة :

 

            . 86،8 ميليمتر بطماريس

  • 67 ميليمتر بحي الليمون
  • 64 ميليمتر بشارع محمد السادس – دار التوزاني،
  • 58 ميليمتر بمنطقة الرحمة،
  • 57 ميليمتر بشارع مكة،
  • 56 ميليمتر بسيدي مومن و أهل الغلام،
  • 54 ميليمتر بدار بوعزة،
  • 53 ميليمتر بتيط مليل،
  • 52 ميليمتر بعين الشق - البركة.

 

و خلال هذه  الفترة من التساقطات المطرية، قامت ليدك بالتعبئة الميدانية لـ 550 من الأعوان (أطر و عمال التدخلات المختصين في مجال التطهير السائل)، إضافة إلى تعبئة 260 وحدة آلية (23 شاحنة تطهير كبيرة، 18 شاحنة تطهير صغيرة، 12 آلة شفط، 64 مضخة، 124 عربة نقل كبيرة و صغيرة، 25 سيارة...)، و ذلك على مستوى النقط المعرضة للتدفقات المائية لتخفيف الضغط على شبكة التطهير حينما ترتفع حمولتها، و كذا من أجل تسريع إعادة الحيوية لحركة السير في بعض المحاور الطرقية التي تأثرت بالتساقطات المطرية القوية.   

 

كما عززت ليدك قدرات مركزها للعلاقات مع الزبناء (20 20 31 22 05) الذي تمكن من استقبال و التكفل بعدد من المكالمات فاق مرتين ما يتم تسجيله عادة.

 

علاوة على تأكيد ليدك لزبنائها و لساكنة الدار البيضاء على التزامها للتدبير الأمثل لفترة تساقط الأمطار، تواصل فرقها تعبئتها لكي تقدم كل يوم خدمات توزيع الماء و الكهرباء و التطهير السائل و الإنارة العمومية، و ذلك في أفضل الظروف.