.gif)
الصحفي الجزئري وليد كبير كشف كبير وليد، وهو صحفي جزائري، أن كابرانات الجزائر أنفقت 23 مليار دولار من أجل التّسلح في مبلغ مالي ضخم غير مسبوق في تاريخ المنطقة، بدل أن تصرفها من أجل التنمية ولمصلحة الشعب. كما خسرت عشرات الملياريات من الدولارات بسبب مغربيّة الصّحراء، وأَضاعت عن المنطقة المغاربية انطلاق القطار المغاربي".
وأوضح الصّحافي الجزائري كبير، في تصريح لموقع "أنفاس بريس"، بمناسبة مشاركته في أشغال النّدوة الدولية للتّرافع حول مغربية الصّحراء دوليّا التي نظمتها كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية أيت ملول التابعة لجامعة ابن زهر، السبت 10 دجنبر 2022 بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن كل ما ينفقه النظام الجزائري أثقل كاهل الدولة الجزائرية والنظام الحاكم في الجزائر يتحمل هاته المسؤولية، لأنه يبحث عن شرعية مفقودة، ويرى أن العداء مع المغرب يستمد منه قوّته، بل هو الأوكسجين الذي يتنفس منه، وهذه مقاربة خاطئة، ويجب أن تتوقّف".
وشدّد الصّحافي الجزائري وليد كبير على "الصّحراء المغربية أفلست منظومة الحكم في الجزائر، وأن مستقبل الشعبين المغربي والجزائري يرتبط ببناء علاقات طبيعية بين البلدين، وبالتالي نأمل أن يكون هناك تغيير سياسي. لأن المشكل هو مشكل داخلي في الجزائر قبل أن يكون مشكلا مع المغرب. وهو مشكل شرعية نظام حكم كان يستمد شرعيته من الثورة التحريرية وذهب رموز الثورة الجزائرية آخرهم عبد العزيز بوتفليقة الذي اعتبره أنه كان جزءا من المشكل، وكنا نأمل أن يكون جزءا من الحلّ، وللأسفف أضاع عنّا هاته الفرصة".
وتأسف الجزائري كبير على أن "النظام الجزائري يعاني من شرعية مفقودة، ويريد إذكاه صراعه مع المغرب، ويلملم جبهة داخلية ضعيفة بأموال النّفط".
