مطلب ترسيم رأس السّنة الأمازيغية ”إض يناير” ملحّ لأنه من القضايا الثّقافية لهذا الوطن لارتباطه بتاريخه، وبالشّعب الذي له تاريخ عريق.
ملحّ كذلك ليس في ترسيمه فقط كهدف رئيس، بل ليكون هناك وعي لدى ساكنة هذا الوطن حتّى يعرفوا تاريخهم، لأنه عندما نعرف تاريخنا نحس بأهميته ونترقى، فنعرف أن علينا دينا كبيرا، لأن أجدادنا قاموا بأشياء مهمة جدّا.
هذا المطلب قائم على الدّوام، ويرسّم نفسه بنفسه، فالبادرة كانت في فندق أنزي بمدينة أكادير في تسعينيّات القرن الماضي، وبطريقة علنيّة ورسميّة باسم جمعية ”تمونت ن يفوس” و”تامينوت”، وبعدها صار الإحتفاء عالميا، حيث الأمازيغ يحتفلون.
أن ترسّم سياسيا شيء أساسي، لأنه لا يمكن أن نتحدث عن الأمازيغية دون النظر إلى أبعادها الثقافية والتاريخية حتى ننسجم مع مقتضيات دستور 2011 وتاريخنا.
وبخصوص أسباب تعثر ترسيم رأس السنة الأمازيغية وخليفاته، فمسؤولية ذلك يتحمّلها الجميع، منذ الأول ممّن فكّروا في بناء الدّولة الوطنيةـ، حيث اعتبروه شيئا منسيا لا يستحقّ أن يعتمد عليه. لكن بفضل المثقّفين الأمازيغ الذين أكدوا على أنه لا يمكن أن تستقيم قائمة أي دولة، وانتبهوا إلى هذا وحاولوا أن ينشروا الوعي بين النّاس.
فالأحزاب السياسية اليوم تتحمّل المسؤولية فيما يحصل لأنها تقاعست. وهذه واحدة من مطالب متعدّدة، فلا يعرف حتى أصل تسميات مدننا في ”أكادير” و”تيزنيت”.. وتاريخها.. غير أنه اليوم بدأ هذا الوعي يتنامى شيئا فشيئا.
ملحّ كذلك ليس في ترسيمه فقط كهدف رئيس، بل ليكون هناك وعي لدى ساكنة هذا الوطن حتّى يعرفوا تاريخهم، لأنه عندما نعرف تاريخنا نحس بأهميته ونترقى، فنعرف أن علينا دينا كبيرا، لأن أجدادنا قاموا بأشياء مهمة جدّا.
هذا المطلب قائم على الدّوام، ويرسّم نفسه بنفسه، فالبادرة كانت في فندق أنزي بمدينة أكادير في تسعينيّات القرن الماضي، وبطريقة علنيّة ورسميّة باسم جمعية ”تمونت ن يفوس” و”تامينوت”، وبعدها صار الإحتفاء عالميا، حيث الأمازيغ يحتفلون.
أن ترسّم سياسيا شيء أساسي، لأنه لا يمكن أن نتحدث عن الأمازيغية دون النظر إلى أبعادها الثقافية والتاريخية حتى ننسجم مع مقتضيات دستور 2011 وتاريخنا.
وبخصوص أسباب تعثر ترسيم رأس السنة الأمازيغية وخليفاته، فمسؤولية ذلك يتحمّلها الجميع، منذ الأول ممّن فكّروا في بناء الدّولة الوطنيةـ، حيث اعتبروه شيئا منسيا لا يستحقّ أن يعتمد عليه. لكن بفضل المثقّفين الأمازيغ الذين أكدوا على أنه لا يمكن أن تستقيم قائمة أي دولة، وانتبهوا إلى هذا وحاولوا أن ينشروا الوعي بين النّاس.
فالأحزاب السياسية اليوم تتحمّل المسؤولية فيما يحصل لأنها تقاعست. وهذه واحدة من مطالب متعدّدة، فلا يعرف حتى أصل تسميات مدننا في ”أكادير” و”تيزنيت”.. وتاريخها.. غير أنه اليوم بدأ هذا الوعي يتنامى شيئا فشيئا.
كاتب وفاعل أمازيغي