الثلاثاء 23 إبريل 2024
اقتصاد

محمد مرفوق: هكذا تميط " سماتشو" اللثام عن حقائق داخل وزارة التعمير والسكنى

محمد مرفوق: هكذا  تميط " سماتشو" اللثام عن حقائق داخل وزارة التعمير والسكنى محمد مرفوق الكاتب العام للنقابة المستقلة سماتشو بقطاع التعمير والسكنى
توصلت "أنفاس بريس" من محمد مرفوق الكاتب العام للنقابة المستقلة "سماتشو" التي تعنى بقضايا التعمير والسكنى بورقة يكشف من خلالها ما سجلته النقابة من" تفاهة ورداءة" داخل دواليب الوزارة وخاصة بقطاع الإسكان وسياسة المدينة، وهذا هو نص الورقة:
 
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. إذا أُسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة!!! فمنذ مدة غير وجيزة، و"سماتشو" تصيح بأعلى صوتها، وحتى حبرها كاد يجف من كثرة الكتابة، أمام أذان صماء وأعين مسؤولين غير مبصرة لما يحوم حولها، بأن نظام التفاهة الذي تم زرعه منذ تولي الوزير المخلوع من منصبه بسبب تقاعسه في القيام بواجباته الوطنية وتخلفه عن قيامه بواجباته الوزارية وعدم أدائه للمهام المنوطة به آنذاك كمسؤول عن قطاع الإسكان وسياسة المدينة، وتنفيذه للتعليمات والتوجيهات الملكية وخاصة بالنسبة لملف "الحسيمة جوهرةالمتوسط" وهو الذي أصبح اليوم يعد وريثا غير شرعي لحزب المناضل والوطني الكبير علي يعته!! بعد أن أصبح يتطلع إلى عهدة خامسة عندما ضمن مؤخرا العهدة الرابعة محققا إياها بدون عناء أو جهد يذكر.. أليس هو ووصيفه في الحزب الذي أتى من بعده، من أقدما على تعيينات لمسؤولين في مناصب عليا لا يتوفرون على الكفاءة المطلوبة واللازمة؟!! شهدنا في ما سبق، واليوم نشهد باستمرار وبقوة ما وصلت إليه الوزارة من رداءة وانحطاط،، مستوى لم نعهده في أي وقت وزمان مما سبق، والطامة الكبرى أن الوزيرة الحالية، فاطمة الزهراء المنصوري "الرئيسة3x" (الوزارة، عمودية مراكش والمجلس الوطني للحزب)، نظرا لعدم توفرها على الوقت الكافي والكامل للإعتناء بشؤون هذه الوزارة التي عُينت من أجل ذلك على رأسها، والتي هي مطالبة بحسن تدبير شؤونها بالتمام والكمال، نشاهدها ونتأسف لما حالت إليه الأمور والأخوال، عندما سلمت "الوزيرة" مسؤولية التدبير كله إلى فريق من قسم الهواة، تولى خلال "السباعية التقدمية السوداء" مناصب المسؤولية بناء على الولاءات وليس الكفاءات..
 
واليوم فإننا نحصد ما تم زرعه من طرف هذا الفريق المتواضع، سنابل خاوية على عروشها، تصرفات عشوائية وقرارات انفرادية قد تؤدي إلى سكتة قلبية لقطاع العقار خاصة، الذي يعد المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني وبات يشتكي من أزمة طال أمدها، ولن يكون بالسهل تجاوزها في الظروف الراهنة، مع ما يتم الإعلان عنه من مستجدات تحفيزية مبهمة، جعلت الطلب على العقار يتوقف، في غياب رؤية واضحة.
 
فكفى من بيع الوهم للمواطنين المغاربة الراغبين في اقتناء "قبر الحياة"، وكفى من بيع الوهم للمنعشين العقاريين الذين يعتبرون الرؤية غير واضحة بالنسبة للأيام الآتية، فخطابات الوزارة غير المدروسة تسببت الآن في ركود للطلب على العقار، والمستقبل في الظروف الراهنة، يعلمه الله وحده دون غيره.. وقد يكون فريق الوزارة متواضع المستوى، وهو يحسب نفسه أنه يحسن صنعا، قد تسبب في فاجعة لا تغتفر، وفي دمار لقطاع يشكو منذ مدة لصعوبات قد تتضاعف حدتها في ظل الظروف الراهنة والمرتقبة.. والسيدة المنصوري في غفلة مباشرة عن حقائق الأمور وعن كل ما يجري داخل الوزارة، تكتفي فقط بالتوقيع على ما يقدم لها من وثائق، وتقرأ في المناسبات والتظاهرات ما يكتب لها من "إنشاءات" و عروض!!؟.