علما المغرب وألمانيا منذ الانفراج السياسي بين المغرب وألمانيا شهدت التجارة الثنائية بين البلدين انتعاشًا ملحوظا سنة 2022 تميز بتطور إيجابي مقارنة بالسنة السابقة.
وقد شهدت الصادرات الألمانية إلى المغرب خلال الفترة من يناير إلى شتنبر 2022، ارتفاعا بنسبة 30.4٪ مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2021 لتصل إلى 2.1 مليار أورو. من ناحية أخرى، تشير الفصول الثلاثة من سنة 2022 إلى أن صادرات المغرب إلى ألمانيا قفزت بنسبة 28.6 في المائة لتصل إلى 1.5 مليار أورو.
وأوضحت الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة بالمغرب في بلاغ لها، توصلت به "أنفاس بريس"، أن هذه الأرقام "هي إحصاءات مشجعة تشير إلى زيادة الصادرات لكلا البلدين على الرغم من التأثير الكبير للحرب في أوكرانيا على الطلب الأوروبي على السلع. وهكذا يتجلى الاتجاه التصاعدي للصادرات المغربية إلى ألمانيا من خلال زيادة إنتاج الفوسفاط وكذلك ارتفاع أسعار بيع الموارد الطبيعية. ومما يزيد من حدة هذا الطلب في ثقة الصناعيين".
وصرح أندرياس وينزل، المدير العام للغرفة الألمانية للتجارة والصناعة، قائلا: “كانت سنة 2021 بالفعل سنة قياسيًة للعلاقات التجارية بين ألمانيا والمغرب، على الرغم من السياق الصعب على نطاق عالمي. يسعدنا أن نلاحظ أنه بناءً على التقييمات للأشهر التسعة الأولى من عام 2022، يمكننا أن نتوقع زيادة كبيرة أخرى في التجارة في كلا الاتجاهين. من الواضح بالفعل أن سنة 2022 ستكون سنة قياسيًة أخرى لعلاقاتنا التجارية الثنائية. يتزامن هذا الاتجاه الممتع مع تعزيز الاستثمارات الألمانية بالمغرب".
وقد شهدت الصادرات الألمانية إلى المغرب خلال الفترة من يناير إلى شتنبر 2022، ارتفاعا بنسبة 30.4٪ مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2021 لتصل إلى 2.1 مليار أورو. من ناحية أخرى، تشير الفصول الثلاثة من سنة 2022 إلى أن صادرات المغرب إلى ألمانيا قفزت بنسبة 28.6 في المائة لتصل إلى 1.5 مليار أورو.
وأوضحت الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة بالمغرب في بلاغ لها، توصلت به "أنفاس بريس"، أن هذه الأرقام "هي إحصاءات مشجعة تشير إلى زيادة الصادرات لكلا البلدين على الرغم من التأثير الكبير للحرب في أوكرانيا على الطلب الأوروبي على السلع. وهكذا يتجلى الاتجاه التصاعدي للصادرات المغربية إلى ألمانيا من خلال زيادة إنتاج الفوسفاط وكذلك ارتفاع أسعار بيع الموارد الطبيعية. ومما يزيد من حدة هذا الطلب في ثقة الصناعيين".
وصرح أندرياس وينزل، المدير العام للغرفة الألمانية للتجارة والصناعة، قائلا: “كانت سنة 2021 بالفعل سنة قياسيًة للعلاقات التجارية بين ألمانيا والمغرب، على الرغم من السياق الصعب على نطاق عالمي. يسعدنا أن نلاحظ أنه بناءً على التقييمات للأشهر التسعة الأولى من عام 2022، يمكننا أن نتوقع زيادة كبيرة أخرى في التجارة في كلا الاتجاهين. من الواضح بالفعل أن سنة 2022 ستكون سنة قياسيًة أخرى لعلاقاتنا التجارية الثنائية. يتزامن هذا الاتجاه الممتع مع تعزيز الاستثمارات الألمانية بالمغرب".
