الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

بوعياش تتكلف بحمل خطاب الحركة الحقوقية العالمية خلال المؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام

بوعياش تتكلف بحمل خطاب الحركة الحقوقية العالمية خلال المؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام جانب من المشاركين في فعاليات المؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام
خلال الجلسات الافتتاحية للمؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام، الذي انطلقت أشغاله، الثلاثاء 15 نونبر 2022 بالعاصمة الألمانية برلين، حملت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش كلمة الفاعل الحقوقي الدولي، المؤسساتي والمدني، من أجل الترافع ضد عقوبة الإعدام. 
بوعياش كانت الشخصية المؤسساتية والمدنية الوحيدة، الحاملة لخطاب الحركة العالمية ضد عقوبة الإعدام، خلال جلسات افتتاحية، هيمن عليها الخطاب السياسي لوزراء مجموعة من الدول الأوروبية والإفريقية بالأساس.
منتقلة بأشغال الافتتاح من الخطاب السياسي إلى الخطاب الحقوقي، شددت بوعياش على أهمية وضرورة توجيه الحركة الحقوقية للفاعل السياسي من أجل إخراجه من قوقعة التردد والخوف نحو رحاب الجرأة والعقل والإنسانية، من أجل حماية الحق في الحياة. كما شددت المتحدثة على حتمية تجديد الآليات للتصدي لأي خطابات خاطئة معارضة لإلغاء عقوبة الإعدام، بطريقة شاملة ومتعددة الإبعاد، على مختلف الجبهات، السياسية والقانونية والثقافية.
إن نضال المجتمع المدني حول أولوية إلغاء عقوبة الإعدام، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعضو اللجنة الأكاديمية للمؤتمر العالمي ضد عقوبة الإعدام، يرتكز على مقاربة قائمة على رفض الانتقام أو "القتل المقنن" (meurtre légal)، في كل مناطق العالم، من خلال تسليط الضوء على مختلف المناطق الرمادية التي يمكن أن تضفي شرعية على الانتقام من خلال القانون.
الهدف الأسمى لحركتنا الكونية، تقول رئيسة مؤسسة حقوق الإنسان بالمغرب، يتمثل في تحقيق وضمان الحق في الحياة، باعتباره الحق المطلق والأسمى، الذي لا يمكن ممارسة أي حق آخر بدونه.
قناعتنا تتجدد يوما بعد يوم، وعزمنا ثابت في مواجهة تقلبات المشهد السياسي، تختم بوعياش في كلمة الخطاب المدني والمؤسساتي في المؤتمر العالمي، مؤكدة على عزم الحركة الحقوقية مواصلة العمل من أجل تعزيز الكفاح ضد عقوبة الإعدام، في إطار حركة عالمية تفتخر بانتصارها لحماية الحق الأول والأسمى: الحق في الحياة.
 
آمنة بوعياش رفقة الوفد المغربي المشارك في فعاليات المؤتمر العالمي