الأربعاء 24 إبريل 2024
في الصميم

ما الفرق بين الجنيرال شنقريحة والوزير بنسعيد؟

ما الفرق بين الجنيرال شنقريحة والوزير بنسعيد؟ عبد الرحيم أريري
الجنيرال شنقريحة يستغل موقعه العسكري بالجزائر لإغراق المغرب بالقرقوبي لتدمير عقول شباب المغرب لنخر بلادنا من الداخل، والوزير مهدي بنسعيد يستغل موقعه الحكومي( الذي أسقط فيه بالمظلات)، لإغراق المغرب بالحموضة الفنية لتدمير ماتبقى من نسيج قيمي بالمغرب، ولنسف ما تبقى من المنظومة الأخلاقية لكي يفقد شبابنا البوصلة !
 
الجنيرال شنقريحة ينهب مال الشعب الجزائري لتمويل قصف المغرب بالمخدرات. والوزير بنسعيد ينهب أموال الشعب المغربي لتمويل مهرجانات تردم وتطمس هوية المغاربة التي تم صقلها عبر قرون!
الجنيرال شنقريحة يتلذذ بإنهاك المغرب والمغاربة، والوزير بنسعيد ينتشي بإفساد الذوق بالمغرب وذوق المغاربة!
 
الجنيرال شنقريحة يشتغل في إطار عقيدة العداء للمغرب والمغاربة، والوزير بنسعيد يشتغل في إطار عقيدة العداء ضد كل ما هو جميل وأصيل في قيم المغاربة!
 
وبما أن الجنيرال شنقريحة منسجم مع منظومته القانونية والسياسية القائمة على سحق المغرب وفق كناش تحملات محدد له بدقة، فإن الوزير مهدي بنسعيد داس على المرسوم رقم 328-06-2 المحدد لاختصاصات وتنظيم وزارة الثقافة ويشتغل بدون سند شرعي. ذلك أن مرسوم اختصاص وزارة بنسعيد، لم ينص على ترويج تقافة "القرقوبي والحشيش وجانكا وبولا حمرا وتخسار الهضرة"، كما لم يتضمن اختصاص وزارة الثقافة تمويل واحتضان فناني السخافة والتفاهة والرداءة وتقديم السند السياسي والمعنوي لهم.
 
تأسيسا على ذلك، وبما أن لا أحد في هذه البلاد( في حزب بنسعيد وفي الحكومة وفي البرلمان)، تدخل وأردع الوزير بنسعيد وأعاده لجادة الصواب، فعلى الأقل على الأمانة العامة للحكومة أن تكون وفية للمسارب المسطرية وتقدم في أقرب مجلس حكومي مشروع تعديل المادة 3 من مرسوم اختصاص وزارة الثقافة بإحداث مديرية جديدة، تضاف للمديريات الأربع الموجودة: مديرية التراث الثقافي، مديرية الفنون، مديرية الكتاب ومديرية الشؤون الإدارية والمالية.
 
ونقترح تسمية المديرية الجديدة ب:" مديرية الضحالة والقرقوبي والحشيش وجانكا وتخسار الهضرة".
وتناط بمديرية "الضحالة والقرقوبي والحشيش وجانكا وتخسار الهضرة"، مايلي:
1- تنظيم حفلات المجون والعربدة والميوعة في كل ربوع المغرب.
2-السهر على تعليف وتسمين فناني المجاري من المال العام لإنتاج المزيد من الفن القذر والكلام البذيء والقيم النتنة التي يمجها الذوق العام.
3-تنظيم دورات لحثالة المجتمع لاختيار أحسن من يتفوه بالكلام الساقط في المهرجانات، ولأحسن من يجرؤ على التقيء على المغاربة بألفاظ وعبارات ساقطة في حفل عمومي.
4- النهوض بترويج القرقوبي والحشيش والماحيا في صفوف الناشئة بالإعداديات والثانويات لإعداد جيل من الضباع والتائهين
5-دعم الجمعيات والهيآت التي تحتضن الفن الوسخ وأشباه الفنانين الذين يروجون للقذارة
6- القيام بإجراء اتصالات مع الوزارات المعنية لإبراز قيمة القوادة والفن الهابط و"تخسار الهضرة"، في تدمير قيم المغاربة.
وبه الإعلام والسلام !