الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

تنسيقية "أكال" تعري اختلالات الأرض في تيزنيت

تنسيقية "أكال" تعري اختلالات الأرض في تيزنيت جانب من الوقفة الاحتجاجية
عرت تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة بإقليم تيزنيت على عدد من الاختلالات التي بات اهالي المنطقة يئنون تحت وطئتها لم تنفع معها الاحتجاجات والبيانات والوقفات الاحتجاجية، عمق جراحها القرار العاملي بتيزنيت عدد 74 ليبين بجلاء ووضوح تجريد الساكنة الأصلية من اراضيهموبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على إصدار هذا قرار منع استغلال شجر الأركان، تتفاجأ الساكنة بسرقة واستغلال أرگان أمام أنظارهم، وفي غفلة من الساكنة الأصلية المغلوبة على أمرها".
 
ورصدت التنسيقية في بيان لها، توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، "أن أراضي الساكنة المحلية بسوس الكبير و بإقليم تيزنيت، أراضي موروثة سُلبت لتسيج عنوة، بعد أن تم الاستحواذ عليها في لمح البصر ، و ذلك بسن قوانين جائرة  أجهزت على ما تبقى من ملكية الساكنة و قضت على عنصر من عناصر هويتها ؛فالقانون الذي لا يحمي الجميع هو قانون فئة على حساب فئة أخرى : قانون أقلية على حساب فئات عريضة من المجتمع المغربي ، والهدف منه يفضي إلى فتح الأرض للشركات والمؤسسات المالية لاستغلاله ونهب ثرواته الطبيعية وتفقير ملاكه الحقيقيين، قانون فئوي وطبقي بامتياز ".

 ونبهت لفتح المجال أمام مافيات الرعي الريعي وبكل مشاعر الغضب والأسف تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة ، فرع إقليم تيزنيت :

 كما تضامنت التنسيقية مع كل ساكنة مناطق سوس الكبير المتضررة من هجومات مافيا الرعي الريعي الجائر .
 وسار بيان التنسيقية الي التأكيد على "تضامننا و دعمنا لتنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة فرع أملن تافراوت ، وندعو إلى مساندتها في أي شكل نضالي تعلن عنه ".
 وسجل البيان تضامنه مع نساء دوار إغالن جماعة أملن تافراوت، اللواتي تم منعهن من جني ثمار أرك. كما شجب تهديدهن، وسط استنكار لكل أشكال التمييز في تنفيذ القرار العاملي المذكور أعلاه .
  وحملت تنسيقية "أكال"عامل إقليم تيزنيت مغبة الالتفاف على الأعراف المحلية المتعلقة بأگدال ، وتحريفها بإيعاز من جمعيات وتعاونيات متواطئة، وذلك تطبيقا لظهائر استعمارية متجاوزة.
 
ودق البيان ذاته ناقوس الخطر إزاء شبح العطش الذي يهدد أهل سوس الكبير كل سنة بسبب الاستنزاف المفرط لمياه السدود من طرف الضيعات الفلاحية ، ونطالب بإيجاد حل عاجل وفوري لهذه المعضلة.
 ورفضت التنسيقية بشكل قاطع استنزاف الفرشة المائية على حساب الفلاحة المعيشية للفلاحين والأسر القروية ، والتي تجفف آبارهم وعيون مياههم بسبب الإنزال المتزايد لمشاريع تستنزف المياه الجوفية بشكل مفرط و غير عقلاني.