صدر كتاب "المنتقى المعين من شعراء المغرب في القرنين 19 و20"، وهو موسوعة شعرية من ثمانية أسفار لصاحبه العلامة عبد الله بنصر العلوي، وتصدير مجموعة من الباحثين...
و قد جاء الكتاب حسب المؤلف لـ "الإسهام في المنجز المعجمي لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري.."
وقد صنف هؤلاء الشعراء "حسب مكان ميلادهم، بغية الإسهام في تكامل الرؤية الثقافية والوطنية"، وقد وزع الكاتب لاحقا منجزه هذا بوضع قائمة من الشعراء من مختلف المناطق المغربية...
أما الدوافع التي جعلت هذا الكتاب يرى النور فقد لخصها الكاتب كما يلي:
- جل الشعراء في هذه الفترة لم تستوعبهم الدراسات في الشعر المغربي.
- جمع هذه الأشعار ضروريا خوفا من ضياعها وصونا لتاريخ الشعر المغربي.
وتروم منهجية الكاتب في مقاربة هذا المنتقى المعين بوضع تقديم عام للتعريف بدواعي النشر، ومدخل إلى الحركة الشعرية، كما خصص كل شاعر بسيرة مختصرة و نماذج من شعره.
وتجدر الإشارة هنا إلى الإشارة الهامة التي خص بها الد كتور أحمد الدويري علماء وشعراء مكناس نذكر منهم: ادريس بن التهامي أجانا، وبنسالم الدمناتي، والطاهر بن الهادي بن عناية بن حدو، والكثير من شعراء وأدباء مكناس...
كما اهتم د. عبد العزيز بلبكري في الصفحة الخاصة بعلماء مدغرة، بعدة علماء وشعراء نذكر منهم: عبد الله بن علي بن طاهر الحسني المدغري، وسيدي محمد العربي بن محمد بن قاسم مداح الرسول الأكرم، والشيخ عبد الرحمان بن الحسن الحيبوسي، والفقيه الطالب عيسى ابن خالي، وهو من متأخري حفاظ منظومات الفقه والقراءات بمدغرة.
كما ذكر الدكتور عمر قلعي بعض شعراء مدغرة وتافيلالت مثل: محمد الزكي بن هاشم العلوي المدغري، وفريد بن الحسن الانصاري السجلماسي، ومولاي العربي الدرقاوي بن الهاشمي المدغري، وغيرهم.
هذا فضلا عن أمثلة لعلماء مثل: مولاي علي الشريف، واحمد بن عبد العزيز الهلالي، والحبيب بن عبد الهادي العلوي.