مشهد من حي النسيم المحمدية وفي الإطار "الأول" هشام آيت منا والإطار "الثاني" هشام العلوي المدغري بالرغم من أن حي النسيم بالمحمدية يوجد بأكبر شارع بالمدينة، تحديدا ببداية شارع المقاومة وبمدخل المدينة، الذي يفترض أن يعطي صورة حسنة لزائر المدينة، فهو لا يستفيد من عدة خدمات ومرافق عمومية.
إذ تطالب الساكنة بربط حي النسيم بشبكة حافلات ألزا وخلق على الأقل محطتين للحافلات لربط الحي مع باقي أحياء مدينة المحمدية العالية والسفلى.
واستنكر أحد الساكنة في تصريح ل"أنفاس بريس" قائلا: قهرونا مصاريف الطاكسيات الخضرين، في إشارة إلى الطاكسيات الصغيرة بالمدينة، وتعريفة 5 دراهم للتنقل بالحافلة ستكون في صالح الساكنة للتنقل بين أحياء المدينة العالية والسفلى بوسط المدينة.
في حين صرح آخر، أن حي النسيم لا يتوفر على وكالة بنكية ولا محطات للحافلة، ولا على مسجد، بالله عليك، دايرين مسجد في "كاراج"، هولندا للي فيها عدوانية اليمين المتطرف للمسلمين ومادروهاش، مع العلم أن هناك عقار مخصص لبناء المسجد في حي النسيم، ووقع تماطل وتـأخر في البناء، المسؤولية مشتركة بين عمالة المحمدية وجماعة المحمدية.
وقال مستجوبنا أنه يضطر للتنقل ذهابا ب10 دراهم، في طاكسي صغير، لأصلي في مكان تتوفر فيه شروط الصلاة وهو المسجد المحاذي لعمالة المحمدية، عسى أن ألتقي بعامل عمالة المحمدية في المسجد، كي انقل له مطالب الساكنة.
وذكرت تصريحات الساكنة بأن رئيس جماعة المحمدية هشام ايت منا، يتقلد منصب رئيس جماعة وليس رئيس فريق لكرة القدم، وإذا لم ينكب على مصالح الساكنة فعليه أن يضع مفاتيح الجماعة وأن يقدم استقالته أيضا من رئاسة جماعة المحمدية بعدما استقال من رئاسىة الفريق، إذا لم يقدم للحي أو للمدينة أي رصيد تنموي.
