الجمعة 19 إبريل 2024
كورونا

البروفيسور عفيف: ربع الوفيات المسجلة في الموجة الأخيرة لم يتلقوا الجرعة المعززة

البروفيسور عفيف: ربع الوفيات المسجلة في الموجة الأخيرة لم يتلقوا الجرعة المعززة البروفيسور مولاي سعيد عفيف
ضم البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو لجنة كوفيد 19، صوته لصوت وزارة الصحة، خلال مروره الإعلامي ببرنامج "ضيف المنتصف"، الذي بث على أثير إذاعة "شدى إف أم"، يوم الأربعاء 06 يوليوز 2022، لمناقشة الحالة الوبائية لوباء كورونا والموجة الرابعة. إذ شدد على أهمية تلقي الجرعة المعززة من التلقيح. 
وأوضح البروفيسور مولاي سعيد عفيف، أهمية تلقي الجرعة الثالثة، والممثلة في كونها تخفف بنسبة 80 في المئة من خطورة المرض ومن تدهور الحالة الصحية للمصاب لدرجة تستدعي إدخاله للإنعاش أو تتعدى ذلك لتودي بحياته.
واستدل عفيف بالأرقام لتأكيد قوله، من خلال الإشارة إلى أن نسبة 24 في المائة من الوفيات المسجلة جراء الإصابة بكوفيد 19 خلال الموجة الأخيرة، هم أشخاص مسنين يزيد عمرهم عن 62 سنة ويعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى أنه قد مر على تلقيهم للجرعة الثالثة أكثر من ستة أشهر.
واعتبر البروفيسور أن ارتفاع نسبة الوفيات خلال الأسابيع الست الماضية ليس السبب الأساسي لدق ناقوس الخطر، فالأهم هو نسبة ملأ أسرة الإنعاش، التي تضاعفت 4 مرات، فقد انتقل عدد الحالات الحرجة من 37 حالة في 17 يونيو 2022، إلى ما يتعدى 179 حالة حاليا، أي بنسبة 3,4%، وهي النسبة التي لا يجب أن تتعدى ذلك، مما يشترط تلقي الجرعات الموصى بها من اللقاح واحترام الإجراءات الاحترازية المعمول بها، خاصة في هذه الظرفية التي تزامنت مع عيد الأضحى، والتي تتميز بكثرة التجمعات.
وأشار عضو لجنة كوفيد 19، في ذات الحوار الإذاعي، إلى أن أزيد من مليون وخمس مئة شخص اكتفوا فقط بالجرعة الأولى، فالنسبة لمن تلقوا جرعة واحدة هي 34 في المئة، في حين تقدر نسبة من امتنعوا عن تلقي اللقاح بشكل نهائي ب42 بالمئة.
كما حدد ضيف برنامج "ضيف المنتصف"،  نسبة من استفادوا من الجرعة الثالثة، والذين يتجاوز عمرهم 62 سنة، في 18 في المئة فقط، أما نسبة تلقي الجرعة الثانية بالنسبة للفئة العمرية التي تتراوح ما بين 60 و 64 عاما، فبلغت 98%، فيما وصلت نسبة المسنين فوق 72 سنة الذين لم يتلقوا الجرعة الثانية بعد.
وقال مولاي سعيد عفيف أن الأعراض الجانبية للقاح، التي تم رصدها قليلة بالمقارنة بمنفعته الكبيرة، مؤكدا أن جل الأمراض المعدية التي سجلت عبر التاريخ، ولم يتوصل العلم لدواء يقضي عليها، تمت مواجهتها باللقاح.