الجمعة 29 مارس 2024
كورونا

الدكتور سعيد عفيف: 3 أيام بعد التلقيح بالجرعة الثالثة كافية للحصول على المناعة لتفادي انتكاسة صحية خلال عيد الأضحى

الدكتور سعيد عفيف: 3 أيام بعد التلقيح بالجرعة الثالثة كافية للحصول على المناعة لتفادي انتكاسة صحية خلال عيد الأضحى الدكتورمولاي سعيد عفيف

دعا الدكتورمولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة والمصابين بأمراض مزمنة خاصة، للإسراع بالحصول على الجرعة الثالثة من أجل تفادي المضاعفات الخطيرة للمتحور عن أوميكرون، مشددا على أن مناسبة عيد الأَضحى الدينية والاجتماعية تشكل لحظة للتواصل بين أفراد الأسر، مما يفسح المجال لانتشار واسع للعدوى، التي يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على غير الملقحين بشكل كامل أو الذين لم يحصلوا على الجرعة الثالثة، والحال أن الذين يعانون من هشاشة صحية يجب عليهم اليوم الحصول على الجرعة الرابعة التذكيرية.

وأوضح الدكتور عفيف في تصريح لـ " أنفاس بريس" أن عدد الوفيات ارتفع في الأيام الأخيرة بالرغم من أن الفيروس الحالي لا يتميز بالضراوة، لكنه سريع الانتشار، مبرزا أن من مجموع الاختبارات التي يتم القيام بها للكشف عن المرض، يتم تسجيل ما بين 17 و 22 في المائة من النتائج الإيجابية، هذا في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الحالات الخطيرة المتواجدة في مصالح الإنعاش والعناية المركزة 196 حالة، في حين أنه في 14 يونيو الفارط لم يكن العدد يتجاوز 37 حالة، مشيرا إلى أن نسبة الملء في مصالح الإنعاش انتقلت من 0.7 إلى 3.2 في المائة.

ودعا رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة الأشخاص الذين لم يحصلوا على الجرعة الثالثة رغم استيفاء المدة الموصى بها إلى تلقيح أنفسهم، مؤكدا أن الجرعة المعززة تمنح المناعة للشخص في اليوم الثالث من حصوله عليها، وبالتالي ستضمن قضاء مناسبة العيد بشكل آمن، كما سينعكس ذلك إيجابا على العطلة الصيفية. وبلغة الأرقام أبرز الدكتور عفيف أن نسبة التعافي تراجعت من 98 إلى 96.7 في المائة، في حين تبلغ نسبة الإماتة 1.3 في المائة، أما عدد الحالات النشيطة فقد تجاوز 24 ألف حالة، في الوقت الذي لم يكن عددها يفوق 500 حالة قبل أسابيع، لأن مريضا واحدا مصابا بالمتحور BA5 ينقل العدوى لـ 13 شخصا آخرين.

وشدد الدكتور عفيف على أنه يتعين فور ظهور أعراض من قبيل سيلان الأنف والإعياء والحرارة والصداع في الرأس القيام بالكشف عن الفيروس حتى لا ينشر الشخص المحتمل إصابته العدوى على نطاق واسع، داعيا الجميع إلى التقيد بالتدابير الوقائية والحرص على الوضع السليم للكمامات والتباعد الجسدي وغسل الأيادي وتعقيمها، وأساسا استكمال جرعات اللقاح، الذي لا يحمي من المرض لكنه يقي من مضاعفات الوخيمة.