الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

هكذا أسدل الستار على الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش

هكذا أسدل الستار على الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش جانب من الحفل
على مدى خمسة أيام احتضنت مدينة مراكش فعاليات المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته 51، الذي افتتح  كما هو معلوم بحفل فني رئيسي احتضنه قصر البديع التاريخي بالمدينة الحمراء، يوم السبت  الماضي،  ويوم الثلاثاء 5 يوليوز  2022 أسدل الستار على هذه التظاهرة الفنية التي عرفت مشاركة 34 مجموعة فلكلورية من كل جهات المملكة.

وخلال فعاليات المهرجان شهد قصر البديع، بحضور مسؤولي المدينة الحمراء يتقدمهم والي جهة مراكش اسفي كريم قسي لحلو،  تكريم كل من  المعلم الكناوي عبد الكبير مرشان، والحاج الهاشمي شكري رئيس فرقة الحوزي، والراحل لمعلم عبد الرزاق بلمقدم بابا أيقونةالدقة المراكشية.
 
وتفاعل الجمهور المغربي والأجنبي  مع العروض الفنية التراثية التي قدمتها المجموعات الفلكلورية سواء على خشبات قصر البديع او ساحتي جامع الفنا والحارثي والمسرح الملكي في تفاعل فني مع مجموعات فنية لبت نداء المهرجان، قادمة من كلميم ، شيشاوة، إمنتانوت،أزيلال، وجدة، طنجة،زاكورة،طاطا، مكناس، إملشيل، تافيلالت، واد زم، سوس، تغسالين خنيفرة، قلعة مكونة، تافراوت، وورزازات، وغيرها وصولا الى مراكش، لتعيش معا في انسجام، لحظات لا تنسى من الإيقاعات المختلفة للفرق الفلكلورية والأهازيج والرقصات الشعبية التي تم تقديمها في شكل لوحات فنية مستوحاة من التراث المغربي الأصيل.
 
أما ما ميز الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، فهو تنظيم كرنفال احتفالي فني وشعبي متنوع للفرق المشاركة، التي جابت شارع محمد الخامس، انطلاقا من ساحة 16نونبر الحارثي بجليز، في اتجاه فضاء قصر البديع التاريخي الذي لازال قدرا على احتضان مثل هذه التظاهرات الضخمة التي تعكس الوجع الحقيقي للمغرب المتعدد الثقافات، الذي تنصهر في باقي الثقافات الأخرى بشكل ايجابي، من خلال مشاركة فرق فلكلورية أجنبية، كما كان لهذه الدورة التي احتضنت إسبانيا كضيفة شرف المهرجان، وبمشاركة مجموعات أخرى  من جورجيا، والصين والهند.