الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

المحكمة العكسرية تدين رئيس المخابرات الجزائرية السابق وابنة بوتفليقة بالسجن النافذ

المحكمة العكسرية تدين رئيس المخابرات الجزائرية السابق وابنة بوتفليقة بالسجن النافذ اللواء بشير طرطاق وفي الصورة بوتفليقة ومدام مايا
أصدرت محكمة الاستئناف العسكرية بالبليدة، غرب الجزائر العاصمة، حكما بـ 6سنوات حبسا نافذة بحق الرئيس السابق لإدارة الاستخبارات والأمن في الجزائر، اللواء بشير طرطاق على خلفية تورطه في قضية فساد انتخابي.

وحوكم اللواء طرطاق في قضية "الرشاوي والتزوير في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2017″، وقضية الابنة المزعومة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، المعروفة باسم "مدام مايا".

وأصدرت محكمة الاستئناف العسكرية حكما آخر بإدانة  نائب مدير الأمن الداخلي سابقا، الجنرال "ب. عزوز"، وضابطين برتبة عقيد بـ 5 سنوات حبسا مع النافذا.

بينما خفضت المحكمة من عقوبة ضابط برتبة رائد إلى عامين حبسا نافذا و"مثيلتها غير نافذة، إذ سيغادر السجن العسكري بعد 5 أشهر ابتداء من الجمعة".

ووجهت للمدانين تهم "سوء استغلال الوظيفة والإخلال بالإجراءات القانونية الواجب اتباعها في التحقيقات"، في قضية الانتخابات التشريعية، وقضية "مدام مايا".

وأشارت صحيفة "الشروق " الجزائرية إلى أن الوقائع تتعلق "بظروف عدم احترام المسار القانوني المعمول به من طرف الضبطية القضائية في إجراء التحقيقات، وتحويلها على وكيل الجمهورية للمحكمة العسكرية المختصة إقليميا"، في الملف المتعلق بالانتخابات التشريعية.

وكانت النيابة التمست من هيئة المحكمة تسليط أقصى عقوبة في حق  بشير طرطاق، بـ 20 سنة سجنا نافذا، و10 سنوات سجنا نافذا في حق بقية المتهمين.

وكانت المحكمة العسكرية أصدرت نفس الأحكام في مارس 2022 بحق المتهمين في هذه القضية، قبل رفعها أمام المجلس العسكري للاستئناف.