الحزب الحاكم يعبث بالأخلاق الإنتخابية ويختار وزير العدل لتمثيله تلفزيا
اليوم، وجميع المغاربة يتوقون لرؤية بلدهم تحفه الديمقراطية من كل جانب، بمدبري شأن غاية في النزاهة، ومسؤولين متشبعين بنبل الأخلاق قبل الامتثال لبنود القانون. في ظل كل هذه المتمنيات يأبى الواقع إلا أن يزرع بذور الشك لبلوغها، في الوقت الراهن على الأقل. وجاءت هذه الأيام السابقة للموعد الانتخابي المرتقب لتؤكد ذلك الريب والرهبة أيضا، ليس فقط على مستوى ما تسرب من خروقات شراء الأصوات، وتقديم الولائم، بل واللجوء إلى حد التهديدات بين المتنافسين. وإنما تمادت تلك الخروقات إلى تسفيه المواطن ...