محمد أكديد: بين نصرة القدس وبيعها
بعد عقود من التستر والتآمر في الكواليس، خرجت نيات بعض الحكام العرب إلى العلن لتفصح عن تبعيتها وانبطاحها للمشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة، والذي يضع اليوم في أولوياته تصفية القضية الفلسطينية بكل أبعادها المادية والمعنوية. ورغم توحد القيادة الفلسطينية وكل فصائل المقاومة على رفض ما سمي بصفقة القرن، نجد المبعوث الأمريكي كوشنير يطوف دون كلل على عدد من العواصم العربية لحث زعمائها على دعم هذه الصفقة المشبوهة، والتي لن تكون حتما في مصلحة الفلسطينيين ليس فقط، ...